أنوار إبراهيم
شهد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى جلسة نقاشية لاستعراض الملخص التنفيذي للمرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية لطلاب المرحلة الابتدائية، وذلك خلال احتفالية الانتهاء من المرحلة الأولى من البرنامج القومى وإطلاق المرحلة الثانية، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبدعم من التعاون الألماني ممثلًا في البنك الألماني للتنمية “KfW”.
وأكد “عبد اللطيف” على التزام الوزارة الراسخ بالقضاء على مشكلات ضعف القراءة والكتابة بين أبنائنا الطلاب، وضمان عدم تخرج أي طالب من المنظومة التعليمية دون امتلاك المهارات الأساسية في القراءة والفهم.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه في إطار خطة شاملة تمتد حتى عام 2027، وخلال أقل من عامين تعمل الوزارة على معالجة جذور المشكلة من خلال تطوير طرق التدريس، وتدريب المعلمين، وفي هذا المسار تمكنت الوزارة من معالجة تحديات الكثافات داخل الفصول، بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات الاجتماعية المعنية.
وأوضح أن التحديات كبيرة إذ واجهنا في الماضي أزمة ناتجة عن نقص تدريب المعلمين وارتفاع أعداد الطلاب داخل الفصول، وهو ما انعكس على مستوى القراءة والكتابة، لكن بفضل السياسات الإصلاحية وجهود كافة الأطراف، نجحنا في تقليص هذه التحديات بصورة ملحوظة.
وذكر “عبد اللطيف” اليوم نعمل بخطى ثابتة على ترسيخ “القرائية”، أي تمكين كل طالب من القدرة على القراءة والفهم والتعبير بشكل سليم، بما يفتح أمامه آفاق التعلم والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
كما أكد على أن اتجاه الوزارة ليس فقط لتنمية مهارات القراءة والكتابة وإنما أيضًا تطوير مهارات التكنولوجيا لدى الطلاب وهو ما بدأنا فعليا في تطبيقه وتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي على أحدث منصة عالمية بالتعاون مع شركائنا في اليابان، فضلا عما يشهده التعليم الفني من تطوير للوصول به ليكون تعليمًا دوليًا وليس محليًا وذلك أيضا بالتعاون مع شركائنا في إيطاليا وألمانيا واليابان أيضًا.