كتبت – وفاء العسكري
كشفت الفنانة عبير صبري عن أصعب المشاهد، التى صورتها في فيلم “ليلة العيد”، والذي بدأ عرضه في السينمات مساء الأربعاء الماضي، وقالت أن من أصعب المشاهد التي صورتها في فيلم “ليلة العيد”، هو المشهد الأخير في الفيلم لحظة غرق المركب.
وأضافت عبير أن هذا المشهد من أصعب المشاهد خاصة، وأن المركب التس كان يتم التصوير بداخلها صغيرة للغاية، مشيرة أن هذا المشهد به الكثير من المفاجأت متمنية، أن ينال اعجاب الجمهور.
واحتفل الفنانين وفريق عمل الفيلم بالعرض الخاص له يوم الأربعاء الماضي، داخل سينما مول العرب، وكان على رأس الحضور الفنانة يسرا، ونجلاء بدر، وعبير صبري، والمؤلف أحمد عبد الله، والمخرج سامح عبد العزيز، والمنتج أحمد السبكي.
والجدير بالذكر أن الفيلم تعرض لعدة تأجيلات بعد 3 أيام من إنطلاق تصويره، عام 2021 قبل موسم دراما رمضان، وذلك بسبب إصابة الفنانة يسرا بوعكة صحية، أدت إلى إعلان الشركة المنتجة تأجيل استكمال تصويره، إلى بعد إجازة عيد الفطر، بسبب انشغال أبطال الفيلم بتصوير مسلسلات، وأعمال أخرى.
وبعد استئناف تصوير الفيلم والإنتهاء منه، قررت الشركة المنتجة تأجيل العمل لأكثر من عامين، دون الكشف عن أسباب للتأجيل، ليتم أخيرًا وبشكل مفاجىء طرح البوسترات الدعائية الخاصة للفيلم، وإعلان موعد طرحه لينافس ضمن موسم أفلام إجازة منتصف العام، ويستعد لاستقبال الجمهور أخيرًا.
وتدور أحداث الفيلم عن قهر المرأة بشكل عام، وتدور أحداثه في يوم واحد، ما بين يوم الوقفة وأول يوم العيد، من خلال معاناة عدة سيدات يعشن على جزيرة ما، وتتعرض السيدات لعدة مشاكل وأزمات، بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن، ومن أبرز القضايا المثارة العنف ضد المرأة، زواج القاصرات، ختان الإناث، وغيرها من القضايا.