عمر عيسى في حوار مفتوح لـ«الأنباء المصرية الجديدة»
- حملتني كل من شادية ورجاء الجداوي وانا ابن عامين في الحرم المكي
- أتمنى الوقوف أمام أحمد حلمي وكريم عبد العزيز والسقا
- تجربتي الأولى أمام المخرج شريف عرفة أزالت رهبتي من أي كاميرا
- أرفض تكرار دور الضابط واتمنى التنوع
- أميل لأدوار الأكشن
حاورته: جهاد عامر
نجم صاعد استطاع جذب الأنظار له بمشاهد قليلة أداها في كثير من الأعمال، والتي كانت آخرها مسلسل إلا أنا في حكاية بالورقة والقلم مع الفنانة يسرا اللوزي، فهو ممثل مصري بدأ رحلته الفنية عام 2015، وذلك من خلال مشاركاته العديدة في الأعمال المسرحية التابعة لوزارة الثقافة.
كما شارك في العديد من الأعمال الدرامية منها: الطوفان، الجماعة2، ممنوع الاقتراب أو التصوير، توأم روحي، فوق السحاب، ونسني، لعنة كارما، حدوتة مرة، الاختيار، الممر، ضل راجل، وآخرها إلا أنا.
وكان لنا حوار مع الفنان الصاعد عمر عيسى، الذي فتح من خلاله قلبه وكشف في تصريح خاص للأنباء المصرية عن مشروعاته الفنية المقبلة
* بعد نجاحك في حكاية بالورقة والقلم بمسلسل إلا أنا.. هل ستشارك في الموسم الرمضاني القادم؟
عُرضت عليّ ترشيحات لبعض الأعمال، لكن لم يتم الاختيار النهائي أو الاتفاق والإمضاء حتى الآن، وتم ترشيحي لبعض الأعمال لكني لم أُشارك فيها مثل (قصة أوضة وصالة، إلا أنا حكاية طعم الدنيا).
* هل يُرفض العمل من قِبلك أم من قِبل إدارة العمل؟
البعض مني والآخر من إدارة العمل، فأنا أرفض الأعمال المكررة بالنسبة لي كـ دور الظابط، والذي لعبته أكثر من 7 مرات.
* ما هو الأساس الذي ترفض العمل بناءً عليه؟
إذا كان الدور صغيرًا، عدد مشاهداته قليل، إذا لم يكن مؤثرًا على المشاهد، أو إذا كان دور ظابط، فلا أفضل أن يتم حصري في هذه النوعية من الأدوار فقط، لذا قدمت على عمل جرئ وحلقت شنبي وذقني، وذلك لعدم عرض هذا الدور عليّا مجددًا، وأيضًا لتتزايد فرصة ترشيحي للعب في فئة عمرية أقل، ولعب أدوار مختلفة كـ ابن، أو طالب جامعي، أو شاب مشرد بالشوارع، أو مسجل خطر، فأنا أريد أن أُظهر موهبتي في إمكانية لعبي لأي دور مهما كانت صعوبته، فحتى الآن لم يأتيني دور يُظهر إمكانياتي كممثل موهوب.
* متى تستطيع أن تقول أنك ستقوم بدور البطولة؟
لا أعلم، فأنا أجتهد في عملي والله شاهد، لذا لدي إحساس يخبرني بأن البطولة قريبة جدًا، لكني لأ أستطيع أن أجزم وقت محدد لها.
* ما هي الأساسيات التي من خلالها قد ترفض دور بطولة؟
كثير من الأساسيات أهمها أنني لن ألعب دور يخجل منه أولادي مستقبلًا، أو أُحاسب عليه بعد وفاتي، كما أن الإنسان خُلق لإعطاء رسالة ويعمر في الأرض وينفع نفسه ومجتمعه، لذا فلن أقوم إلا بدور هادف ومؤثر، وأنا أشعر بأنه سيكون لي شأن مؤثر وكبير في المجتمع، وأتمنى من الله أن يستخدمني وسيلة لمنفعة الناس.
* ما هو الدافع لدخولك مهنة التمثيل؟ ومتى اكتشفت موهبتك؟
كنت في معهد الموسيقى العربية والأوبرا، وقضيت فترة كبيرة مع دكتور عمرو حسن ودكتور عبدالستار بالأوبرا، لأتعلم مخارج الألفاظ والصوت والرموز والغناء وما إلى ذلك، وتعلمت ذلك للتحكم في صوتي ونفَسي وكل عضلة وعصب، ونظرًا لأن صوتي لم يكن أفضل شئ، بالإضافة لسوء السوق الغنائي في مصر اتجهت للتمثيل، فموهبة الغناء والتمثيل تلازمني منذ الطفولة.
وجدير بالذكر أن الفنانتين شادية ورجاء الجداوي قد قابلا والداي بالصدفة في الحرم المكي، وكنت رضيعًا أملك من العمر سنتين، وأصرتا الفنانتان على حملي وعمل عمرة بي.
* هل ترى نفسك في دور الدراما فقط أم يُحتمل أن تلعب الرومانسي والكوميدي والأكشن؟
ميولي تميل أكثر للأكشن، وأمنية حياتي أن ألعب كوميدي أو رومانسي، مع العلم أني لعبت مسرح كوميدي، وبالفعل لعبت أدوارًا كوميدية كـ دور المخرج في (ونسني) والذي كان من نوعية اللايت الخفيف.
* ما هو العمل الذي أثر فيكَ إنسانيًا؟
ضل راجل، الاختيار، الممر، وذلك لامتيازهم بالجانب الوطني، فأنا أحب بلدي كثيرًا لدرجة تثير استغراب الناس، وبسبب نزول الاختيار3 بموسم رمضان القادم، حاولت التواصل مع أستاذ ابراهيم فرج (سكريبت حوار) وأستاذ خيري سالم (المخرج المنفذ للمسلسل)، وحاليًا يتم اختيار الممثلين للعمل وأتمنى أن يتم اختياري كما تم اختياري للجزء الأول.
* بعدما شاركت في أكثر من عمل درامي ماذا عن وجودك في السينما؟
لعب القدر دوره في حظي وجعلني ثانِ فنان أول ظهور له أمام كاميرا سينما أمام البروفيسور (المخرج) شريف عرفة، فالفنان الأول كان فتحي عبدالوهاب، لذا كانت هذه المرة الأولى والوحيدة التي أقف فيها برهبة وخوف شديدين أمام كاميرا، فمن أقوى من شريف عرفة كي لا أرهبه؟
* هل تم ترشيحك في أعمال سينمائية؟
بلى تم ترشيحي لكثير من الأفلام لكنني لم أشارك بها، منها: الفيل الأزرق والذي رفضته لأنه كان دورًا صامتًا، العنكبوت وغيرهم.
* ممّن يتم ترشيحك للعمل؟
من قِبل الكاستينج دايركتورز، مخرج منفذ، مدير إنتاج، ولكن للأسف لم يتم ترشيحي من قِبل منتج فني أو مخرج حتى الآن، لذا فأعمل بجد واجتهاد حتى يأتيني الدور الذي يبرز موهبتي، وأعمل على تطوير ذاتي وموهبتي فأقوم بأخذ ورش تمثيل، وأدرب نفسي بالبيت وبجانب هذا أُلاقي دعمًا وتشجيعًا كبيرين من أهلي.
* هل ترى نفسك مظلوم في أن تلقى نصيبك من الشهرة والانتشار؟
لا لم أرى أي ظلم لي، مهم عندي أن أقف على أرض صلبة، وأن أكون ممثل ثقيل بموهبتي وليست شهرتي، وأقتدي بفنانين سلكوا هذا الطريق أبرزهم: ماجد الكدواني، خالد النبوي، إياد نصار، صبري فواز، وتايسون وغيرهم.
فمن السهل جدًا أن أكون مشهورًا خصوصًا في وجود السوشيال ميديا والدعاية والإعلان، لكن الأهم لدي بناء نفسي وتطوير موهبتي لأكون قادرًا على تحمل مسئولية الشهرة وأكون على قدرها وقدر العمل في ذلك الحين، أما العمل على انتشاري وتواجدي على مواقع التواصل الاجتماعي فهو موجود في الخطة القادمة لي، وذلك بعدما أصبحت صلبًا مستعدًا وأستطيع أن أخوض معركة الشهرة بموهبة تستحق.
* من الممثل أو المخرج الذي تتمنى العمل معه؟
أتمنى العمل مع المخرجيْن مروان حامد وتامر محسن، أما الممثلين فأبرزهم أحمد حلمي، وأحمد السقا، وكريم عبد العزيز، وتامر حسني، أتمنى أن أعمل مع جميعهم.. وسأحققها بإذن الله.