كتبت – مريم ناصر
أعلن المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، انسحابه رسميًا من إدارة شؤونها القانونية، بعد عودتها إلى طليقها السابق الفنان حسام حبيب، في تطور جديد يثير الجدل في الوسط الفني، وجاء بيان أصدره قنطوش صادمًا، وكشف عن تفاصيل مثيرة عن معاناة موكلته، محذرًا من خطورة الوضع الذي تمر به.
وأكد قنطوش أن شيرين عبد الوهاب عانت لسنوات من ضغوطات متواصلة، بسبب شخص لم يذكر اسمه صراحة، لكنه وصفه بأنه “حول حياتها إلى جحيم”، موضحًا أن الفنانة كانت تتعرض لأزمات متكررة أثرت على استقرارها النفسي والفني، رغم النجاحات القانونية التي تحققت مؤخرًا في قضاياها، ومنها استعادة حقوقها على منصات التواصل والتعويضات المالية المنتظرة.
وكشف المحامي عن مكالمة هاتفية تلقاها من شيرين في وقت سابق، حيث قالت له بصوت منهار: “الحقني”، مؤكدًا أنه كثيرًا ما كان يلبي استغاثاتها في أوقات متأخرة من الليل، لحمايتها ودعمها قانونيًا، وأضاف أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام بإرسال عدد من المحامين لمتابعة حالتها والاطمئنان عليها، إلا أنهم فوجئوا بوجود الشخص ذاته برفقتها، وهو ما زاد من قلقه على حالتها.
وأشار إلى أن شيرين ظهرت أمام المحامين في حالة غير طبيعية، حيث قامت بنهرهم ورفضت تدخلهم، الأمر الذي اعتبره دليلًا على تدهور وضعها النفسي، وأنها أصبحت أكثر عرضة للضغوط المحيطة بها، وأن ما يحدث معها لم يعد يضرها وحدها فقط، بل يهدد مسيرتها الفنية، وصورتها أمام جمهورها.
ووجه المحامي نداءً مباشرًا إلى وزير الثقافة، باعتباره المسؤول الأول عن رعاية الفن والفنانين في مصر، مطالبًا بتدخل رسمي لحماية شيرين، كما دعا وزارة الصحة إلى انتداب لجنة طبية لفحص حالتها بشكل عاجل، وإبعادها عن أي أطراف قد يسعون لاستغلالها أو تدميرها نفسيًا وصحيًا وفنيًا.
وأعلن المستشار ياسر قنطوش انسحابه من دوره كمستشار قانوني لشيرين عبد الوهاب، مؤكدًا أن مسؤوليته تجاهها قد انتهت، وقال نصًا: “اللهم بلغت، اللهم فاشهد، انتهى دوري كمستشار قانوني، وأتمنى لها التوفيق في حياتها الفنية والشخصية”.