كتبت – داليا حسام
يصادف اليوم ذكرى ميلاد المخرج التونسي شوقي الماجري الذى قدم عددا من الأعمال المهمة الناجحة، والتى ستظل عالقة فى ذهن المشاهد العربي رغم قلتها.
ولد شوقي الماجري عام 1961 في منطقة “باب سويق” بتونس، درس الإخراج في “بولندا” عام 1994 وحصل على درجة الماجسيتر من المعهد الوطني للسينما والمسرح “وودج”، وهو يعتبر واحدا من أهم المعاهد في أوروبا.
بدأ مسيرته في إخراج الأفلام القصيرة، نذكر منها فيلم “اوريلنو”، وبدأت تجربته في عالم “الدراما” من خلال مسلسل “إخوة التراب” الذي تم عرضه في عام 1998.
تزوج من الفنانة الأردنية صبا مبارك، ولكن زيجتهما لم تستمر طويلا، وتم الانفصال بعد أن أنجبا ابنهما عمار، الذي ولد في مارس عام 2004.
يعد المخرج التونسي، أحد أبرز المخرجين العرب، وجمع ما بين نجاح أعماله تجاريًا، وبين حصولها على عدة جوائز، كان أبرزها جائزة “إيمي” العالمية في عام 2007 عن مسلسله “الاجتياح”.
وأثار آخر أعماله المعروضة، مسلسل “دقيقة صمت”، الكثير من الجدل بين السوريين، خاصةً بعد تصريحات كاتبه سامر رضوان.
كما أخرج الماجري عددًا من الأعمال الدرامية في سوريا، حققت نجاحًا كبيرًا وحاز على جائزة “أدونيا” في عامي 2008
– 2009 كأفضل مخرج عن مسلسلي “أسمهان” و”هدوء نسبي”.
وأخرج الماجري أيضًا عددًا من الأعمال التاريخية، منها مسلسل “أبناء الرشيد”، الأمين والمأمون” عام 2006، “أبو جعفر المنصور” عام 2009، “نابليون والمحروسة” عام 2012.
ومن الجدير أنه أخرج فيلمًا سينمائيًا طويلًا واحدًا حمل اسم “مملكة النمل”، يناقش حياة الشعب الفلسطيني في أنفاق تصل المدن الفلسطينية تحت الأرض.