كتبت – وفاء العسكري
يجد حسن الصباح نفسه في موقف صعب في حربه مع السلطان السلجوقي بركياروق، في أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل الحشاشين.
حيث استمر حصاره لقلعة آلموت طويلًا، ويلجأ حسن الصباح إلى سلاح الفرقة ليكسب الحرب لصالحه، ليستغل الوقيعة السابقة، والمصالحة الموقتة بين السلطان السلجوقي وأشقاءه.
ويطلب الصباح من زيد بن سيحون أن يقوم بمراقبة الملاسلات الجوية بين السلطان بركياروق، وأشقائه أحمد سنجر ومحمد، وبالفعل يصل إلى السلطان رسائل ما بين محمد وأحمد يتحدثان فيها، عن نيتهم في استغلال ملل الجنود من حصار آلموت، وإزاحة شقيقهم من السلطة.
أحداث الحلقة السابعة عشر من الحشاشين
ويستغرب بركياروق من قدرة حسن الصباح على الوصول إلى خط سير الرسائل المختومة، قائلًا: “ده حتى رسائلي لهم بالإذعان وإرسال المدد الإجباري وصلت له”، ويرسل رسالة إلى قائد الحملة على قلعة آلموت، يطلب منه فك الحصار والانسحاب تمامًا.
وبينما الحرب بين الجيش السلجوقي رجال قلعة آلموت مستمرة، يذهب زيد إلى حسن، ويخبره أنه وجد مع مجموعة من بنات وزوجات الرعاة رسائل القلعة المشفرة وتفسيراتها، ووجد خرائط لمداخل القلعة السرية، وحصر للغلال والطعام داخل القلعة، ومكاتبات القلعة إلى القلاع الأخرى، ما يؤكد أن هناك خائنا بين صفوفهم.
ويستجوب الصباح بنات الرعاة، ويجد بينهن فتاة يسألها عن اسمها وتدعى “رياحنة”، ويسألها كيف استطعن فك شفرة الرسائل، التي لا يعرفها سوى كبار الدعاة والمختارين داخل القلعة، وتخبره أنها شقيقة أحد المختارين، الذين اختارهم لتنفيذ اغتيالات ضد أعدائه، وعلمها كل ما تعلمه داخل القلعة.
أحداث الحلقة السابعة عشر من الحشاشين
ليخبرها الصباح أن نهايتها ستكون القتل وجهنم، لأنها اختارات دعم السلطان على إيمانها وعقيدتها، وترد عليه قائلةً: “أنا إيماني ثابت ومذهبي ثابت أكتر منك، أنا واللي معايا لا بنعاون السلطان ولا بنعاونك الاتنين في الظلم واحد، أنت بعت أخويا وأخوات وولاد اللي معايا لجهنم، وهو بيبعت جنوده للموت عشان يثبت إنه انتصر عليك”.
وعلى الجانب الآخر يلجأ يحيى ابن مؤذن أصفهان إلى حيلة ذكية للدخول إلى قلعة آلموت، وذلك بعد ما قرر السلطان السلجوقي بركياروق فك الحصار على قلعة آلموت بعد الوقيعة، التي قام حسن الصباح بإحداثها بين السلطان وأشقاءه.
وطلب يحيى من قائد الجيش أن يهرب بالفعل وتلاحقه قوات جيش السلاجقة ليقوم بالاحتماء بقعلة آلموت، ودخولها على أنه منشق من صفوف السلاجقة، مما يسهل له الوصول إلى رأس الصباح، خاصة بعد ما قام بإخراجه من القلعة في الحملة السابقة دون إلحاق أي أذى به.