أسماء مسلم
شارك وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في فعاليات الدورة الثانية عشرة لمجلس الأعمال المصري الياباني ومنتدى الاستثمار المصري الياباني، التي استضافتها العاصمة اليابانية طوكيو بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك في إطار دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية وتعزيز الشراكات الاستثمارية المشتركة.
وألقى رئيس الهيئة العامة، كلمة أكد فيها على عمق العلاقات المصرية اليابانية الممتدة لعقود، وما تتسم به من شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، وأوضح أن المنطقة، باعتبارها أحد أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية عام 2015.
وأشار جمال الدين، إلى النجاحات التي حققتها المناطق الصناعية الأربع التابعة للهيئة في استقطاب الاستثمارات العالمية، كما استعرض القطاعات الصناعية المستهدفة 21 قطاعًا في مجالات الأدوية، والصناعات الطبية، والبطاريات الكهربائية، وصناعة السيارات، والصناعات الخضراء وغيرها.
كما شدد على أن الهيئة تقدم حزمة واسعة من الحوافز المالية والجمركية والضريبية، بالإضافة إلى بنية تحتية متكاملة وخدمات رقمية عبر نظام الشباك الواحد، وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ليست مجرد تجمع صناعي، بل منصة تنموية متكاملة تضع الاستدامة في قلب استراتيجيتها من خلال تشجيع الصناعات الخضراء والطاقة المتجددة.
وفي هذا السياق، شهدت الفعاليات توقيع اتفاقيتي تعاون بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والشركاء اليابانيين؛ حيث تم توقيع الاتفاقية الأولى مع شركة إيتوشو اليابانية ITOCHU، وشركة أوراسكوم للإنشاءات للشراكة في تصميم وتطوير وتشغيل مرافق متكاملة لتزويد السفن بالأمونيا كوقود بحري في موانئ الهيئة بالسخنة وشرق بورسعيد.
وجاءت الاتفاقية الثانية مع حكومة طوكيو TMG للتعاون في مجال الهيدروجين الأخضر لتموين السفن من خلال تبادل المعرفة والمعلومات وتحفيز الطلب وتعزيز التطبيقات المستقبلية للطاقة النظيفة.