ريم وائل
قال الجيش الاسرائيلي في بيان اليوم بعد هروب سته معتقلين من سجن جلبوع اليوم: “إن قواته تساند جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والشرطه و مصلحة السجون في أعمال التمشيط، بحثاً عن الاسرى الفلسطينيين الذين فروا من سجن جلبوع فجر الاثنين، ومن المعروف أن هذا السجن شديد الحراسه.
وأضاف أنه تم تخصيص عده قطع جويه لأعمال استطلاع مشيراً إلى أن القوات المنتشره في الضفه الغربيه المحتله تشارك في عمليات البحث، كانوا السته الفلسطينيين الهاربين معتقلين في الزنزانه نفسها، حيث قاموا بحفر النفق الذين فروا منه أسفل المغسلة في أحد حمامات الزنزانه، وانتشرت صور وفيديوهات هذا النفق، حيثُ أوضح أنه ممتد من داخل السجن إلى طريق ترابي قريب، وقد إستمرت عمليه حفره عدة أشهر ويعد طوله أكثر من عشرات الأمتار.
وكان من الممكن أن عمليه إكتشاف هروبهم تدوم لمدى أطول ولكن المزارعين في المنطقه هم أول من أبلغوا عنهم لاعتقادهم في البدايه أنهم لصوص، فسارعوا إلى إبلاغ الشرطه و كان قد مر وقت طويل منذ هروبهم من منتصف الليل حتى الصباح وهناك إحتمال كبير أنهم تمكنوا من الوصول إلى مدينه جنين المحاذيه وتقع ضمن حدود الضفه الغربيه.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن المعتقلين هم الناشط البارز في حركه فتح “زكريا الزبيدي” و5 من حركه الجهاد الإسلامي.
وفي هذا الصدد، نوهت بأن النظام الامني في هذه المرحله يتركز على مستويين الأول هو الخوف من أن يحاول أحدهم تنفيذ هجمات على السجن والثاني هو الخوف من يحاول ال6 الهروب من الأراضي الإسرائيلية عبر الحدود الأردنية.
وبحسب النادي فإن جميع المعتقلين الفارين من مدينة جنين، أربعة منهم محكومين مدى الحياة وهم محمود عارضة (46 عاماً) معتقل منذ عام 1996، ومحمد عارضة (39 عاماً) معتقل منذ عام 2002، ويعقوب قادري (49 عاماً) ومعتقل منذ عام 2003، وأيهم كمامجي (35 عاماً) معتقل منذ عام 2006.
ويضاف إليهم الزبيدي (45 عاماً) ومناضل نفيعات (32 عاماً) وكلاهما معتقلان منذ العام 2019.
وأبرزهم: زكريا الزبيدي
مواليد مخيم جنين 1976، هو قائد عسكري فلسطيني سابق، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، يعتبر من رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية، شَغِل رتبة رئيس كتائب شهداء الأقصى في جنين، شارك في عدة عمليات ضد القوات الإسرائيلية واستشهدت امه وشقيقه خلال الاقتحام الكبير لمخيم جنين في العام 2002 في عملية الدرع الواقي.
في 27 فبراير 2019 اعتقلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي زكريا الزبيدي والمحامي طارق برغوث، وذلك بعد اقتحام قواتٍ كبيرة من الجيش لوسط مدينة رام الله، كما صادر الجيش مركبة المحامي طارق.
وفقًا لبيان الجيش الإسرائيلي الذي ادعى بأنَّ اعتقالهما جاءَ “لتورطهم في أنشطة تحريضية جديدة”.
محمود عبدالله عارضة
من مواليد عام 1975 قضاء مدينة جنين، وفي حياته محطات نضالية كثيرة وللأسير محمود مؤلفات وهي (فقه الجهاد، تأثير الشيخ الغزالي على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ منهجا وفكراً) ولديه كتابات أخرى يتمنى ان تساعده ظروف الأسر على نشرها.
اعتقلت قوات الاحتلال الأسير محمود العارضة في 21 أيلول/ سبتمبر 1996 بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود إسرائيليين.
محمد قاسم عارضة
تاريخ الميلاد: 03/09/1982 ، بلدة عرابة– محافظة جنين
– تاريخ الاعتقال: 16/05/2002م
الحكم: 3 مؤبدات و20 عاماً
هو أحد مجاهدي سرايا القدس في انتفاضة الأقصى، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة في سجون السلطة الفلسطينية على خلفية نشاطه المقاوم في سرايا القدس.
– أشرف على العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي سامر شواهنة بتاريخ 29/11/2001م ومقتل 3 صهاينة وجرح 9 آخرون.
– اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة رام الله بتاريخ 16/05/2002م، وحكمت عليه بالمؤبد 3 مرات و20 عاماً.
يعقوب محمود قادري
تاريخ الميلاد: 22/12/1972، بلدة بير الباشا – محافظة جنين
– تاريخ الاعتقال: 18/10/2003م
الحكم: مؤبدان + 35 عاماً
قام بتنفيذ عملية إطلاق نار بتاريخ 18/09/2002م برفقة الأسير المجاهد عزت غوادرة بالقرب من بلدة يعبد بمحافظة جنين أدت إلى مقتل مستوطنين.
– اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من بلدة الزبابدة بتاريخ 18/10/2003م، وحكمت عليه بالمؤبد مرتين و35 عاماً.