كتبت تحية محمد
تنتشر زراعة الثوم في كثير من دول العالم في جميع القارات، والثوم ينتمي بشكل أساسي إلى الفصيلة الثومية، يزرع الثوم في الأرض التي تكون تربتها رخوة قليلاً وذلك لأن الجزء الأساسي المستعمل من الثوم يكون على شكل رأس يحتوي على عدة فصوص داخل الأرض على شكل جذور، أما الجزء الأعلى من الثوم فيكون على شكل بصيلات شبيهة بالبصل، وله ورق أخضر ذو رائحة عطرية نفاثة،وهو نبات من النباتات التي يقال عنها الحولية العشبية،
أما الموطن الأصلي لنبات الثوم فهو آسيا، وتحديداً دول حوض البحر الأبيض المتوسط الشق الآسيوي ونقصد هنا بلاد الشام، ومن تلك المنطقة انتشر إلى بقية أرجاء دول العالم، فيعتبر الثوم من أقدم النباتات التي عرفتها البشرية وخصوصاً الفراعنة في مصر القديمة، حيث كانوا يقدسون نبات الثوم، ودليل ذلك وجود العديد من النقوش في كثير من المواقع تتكلم عن الثوم وخصوصاً في المعابد والقبور، ويحتوي الثوم على عناصر عديدة، منها النحاس ،وعنصر الحديد، والمانجنيز ، والزنك بنسبة ، والكربوهيدرات ، ويحتوي أيضاً على البروتينات ، ويحتوي على بعض الفيتامينات، وأكثر الفيتامينات وجوداً في الثوم هو فيتامين ج.
الثوم يقوي مناعة الجسم ويحميه من بعض الأمراض كالإنفلونزا والرشح ونزلات البرد وغيرها. يحمي الجِسم من الإصابة بالسرطانات كسرطان الدماغ وسرطان المعدة وسرطان القولون والمريء ويبطئ نمو الخلايا السرطانية. يحمي من الإصابة بأمراض القلب والجلطات القلبية والسكتات القلبية. يوازن ضغط الدم ويقي من ارتفاعه أو انخفاضه لذلك ينصح الكثير من الأطباء بتناول الثوم يوميّاً. كمضاد حيوي طبيعي لاحتوائه على مادة الإليسين المضادة للبكتيريا والفيروسات. يعالج حالات السعال الشديد والتهاب الحلق لأنه يحتوي على عناصر طاردة للجراثيم والفيروسات.كما انه يعالج بثور وحب الشباب وآثارها على الوجه لذا أصبحوا يصنعوا كريمات التجميل والصابون وغيرها من الثوم. يقلل نسبة الكوليسترول في الدم بالتالي يحمي من تجلط الدم والشرايين ويحافظ على المستوى الطبيعي لضخ الدم. يخفف من أعراض الدوخة وضيق التنفس والربو. يحفز في عمل الجهاز الهضمي في إفراز العصارات الهضمية، ويخلص من السموم في المعدة، ينظم مستوى السكر في الدم لأنه يزيد من إفراز الإنسولين في الدم، يعالج حالات تساقط الشعر ويساعد في زيادة معدل نمو الشعر،يعالج التهابات الأُذن لأن الثوم يحتوي على مضادات للالتهابات ومضادات حيوية، يخفض معدل الدهون الثلاثة في الجسم لاحتوائه على الإليسين وبالتالي يساعد في خفض الوزن، يعزز الرغبة الجنسية لدى الزوجين الرجال والنساء، يعالج الثعلبة وذلك بفرك الرأس فيه مكان الإصابة بقوة،يقوي الأعصاب ويهدئها، تناول الثوم على الريق يخفض نسبة الكوليسترول، وذلك ببلع فصين من الثوم على الريق، وشرب كأس من الشمر، بعدها مع ملعقة من العسل، مع الاستمرار في تناول هذه الخلطة لمدة أُسبوع فيطهر الثوم المعدة، يهدئ الأعصاب ببلع نص من فص الثوم مع كوب من اللبن به القليل من العنبر، يقضي ويحمي من الإنفلونزا ،وذلك بشرب كأس من عصير الليمون ،أو عصير البرتقال، وبعدها بلع رأس كامل من الثوم، واستنشاق بخار الثوم قبل النوم، يعالج تصلب الشرايين وذلك بطحن 4 فصوص من الثوم ووضعه بزيت الزيتون وتؤخذ منه ملعقة يومياً لمدة شهر أو أكثر، يساعد في التخسيس وذلك ببلع فص من الثوم مع كأس من الماء الدافئ يومياً، فذلك يخلص من الكرش، أضرار الثوم على الريق:
تكون أضرار الثوم في عدم استخدامه بشكل صحيح أو بالمقدار الصحيح أو التناول المفرط له فيجب تناول مقدار معقول وعدم الزيادة به. قد يسبب الثوم عسر الهضم في بعض الأحيان وقد يُسيء عمل الجهاز الهضمي ويؤدي إلى مشاكل هضمية. يسبب مشاكل عدة للمعدة التي تكون مصابة بتقرحات والتهابات. يكون رائحة كريهة في الفم في الفترة الصباحية، لذا ينصح بعدم تناوله قبل الخروج من البيت.