إيمان خالد
أسامة حسني هو أحد ناشئ النادى الأهلي، ولد في قرية الغار مركز الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية
لعب لصالح فريقه الأول منذ 2003، دخل أسامة للعب مع الفريق الأول للنادي الأهلي في الموسم، في مركز الهجوم بعد اجتيازه اختبارات ناشئي النادي. وكان قد انضم لناشئي النادي الأهلي قبل ذلك ب 7 سنوات تحديدًا في الموسم”1996-1997″
وفي 2011 لعب مباراته الأولى أمام نادى الشمس فى مسابقة كأس مصر يوم 1 مارس 2000، وانتهت بفوز الأهلى بأربعة أهداف دون رد.
ويملك أسامة حسنى فى الذاكرة الكروية الأهلاوية العديد من الأهداف المؤثرة فى تاريخ القلعة الحمراء، مثل هدفه فى نهائي كأس مصر أمام الإسماعيلى، وهدفه فى مرمى نصر حسين فى الدقيقة الأخيرة، وهدفيه فى مرمى أنيمبا النيجيري، وهدفيه فى مرمى الزمالك فى نهائى كأس مصر.
فى 23 أكتوبر 2007 لعب مع المنتخب العسكري الفائز ببطولة كأس العالم العسكرية فى الهند، وأحرز لقب هداف البطولة مناصفة مع عبد الحميد بسيونى برصيد 6 أهداف لكل منهما، كما أنه أحرز مع المنتخب الأول 3 أهداف خلال 11 مباراة لعبها ضمن صفوف الفراعنة.
أعلن النادي الاهلي فى موسم 2010-2011 رحيل أسامة حسنى عن الفريق، وأوضح اللاعب أن سبب رحيله عن الأحمر بسبب عدم مشاركته بصفة مستمرة مع الفريق وكان وقتها يتولى مانويل جوزيه قيادة الاهلي فنيًا، كما أن عقده كان الأقل بين زملائه فى الفريق.
ولعب أسامة فى صفوف مصر المقاصة وحرس الحدود، قبل أن يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا فى 30 أكتوبر 2014.
حقق أسامة حسني مع القلعة الحمراء 22 بطولة متنوعة، فقد حقق ثمانية ألقاب للدورى و3 لكأس مصر ومثلهم لدورى الأبطال الأفريقي وغيرها من البطولات المحلية، وسجل أسامة حسني 58 هدفا مع الأهلي طوال مشواره مع الفريق الأول.
وتزوج أسامة حسنى من “نور الله” محمود الخطيب ابنة رئيس الأهلى، ولديه جيان ومحمود “بيبو”
وفي 30 أكتوبر 2014 أعلن أسامة حسنى مهاجم الأهلى السابق اعتزاله الساحرة المستديرة، “يُلقبه أقرانه في النادي الأهلي بالمنقذ لأنه على استعداد دائم وجاهز لإنقاذ الفريق في الأوقات الحاسمة، فعند غياب الجميع يكون أسامه حاضراً بأهدافه الحاسمة، عرفته الجماهير في المباريات الصغيرة وفي المباريات الحاسمة،جميع عشاق كرة القدم في مصر يذكرون نهائي كأس مصر أمام الإسماعيلي وهدفه في مرمى نصر حسين في الدقيقة الأخيرة، وله هدفين في مرمى نادي الزمالك في نهائي بطولة كأس مصر عام 2007 مبارة تعتبر من أفضل مواجهات تاريخ الكرة المصرية، وهدفيه في مرمى أنيمبا النيجيري والتي أعادت الروح المعنوية إلى فريق الرجاء.. شهير في الشمال الأفريقي، وجماهير الرجاء تعتبره مثال الروح الرياضية في كرة القدم.