أنوار إبراهيم
عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لقاءا مع كبرى الشركات الصينية العاملة في مجالات تصنيع مهمات الطاقات المتجددة، وذلك تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة، وخطة عمل الوزارة للتحول الطاقي وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتعظيم مساهمتها في مزيج الطاقة، إلى جانب دعم توجه الدولة نحو توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة.
وتناول الاجتماع استعراض النشاط الاستثماري لمجموعة “صاني”، ومجالات عملها في تصنيع جميع مكونات محطات الطاقة المتجددة، إلى جانب نماذج الشراكات التي تطبقها الشركة خارج الصين، وخططها للتوسع والدخول إلى السوق المصرية.
كما تم بحث فرص إقامة مصانع لتصنيع مهمات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر، في ضوء ما توفره الدولة من حوافز استثمارية، واتفاقيات تجارة إقليمية، ومشروعات تنموية كبرى في القطاعات الزراعية والصناعية والعمرانية.
وشمل اللقاء مناقشة خطة الدولة لإضافة قدرات جديدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وفق جداول زمنية محددة، وإمكانية مشاركة الشركات الصينية في تنفيذ هذه المشروعات.
بالإضافة إلى استعراض جهود تطوير وتدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة لاستيعاب القدرات الجديدة، وموقف الأراضي المخصصة للمشروعات، والدراسات الفنية والقياسات الخاصة بها، فضلاً عن نماذج الدمج بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة.
وأكد “عصمت” أن الوزارة تتبنى خطة واضحة لنقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، مشددًا على انفتاح الوزارة على مختلف نماذج الشراكات، خاصة تلك التي تعتمد على استخدام مهمات يتم تصنيعها محليًا.
كما أوضح أن الدولة تمنح أولوية للمنتج المحلي في تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة، مع العمل على زيادة نسبة المكون المحلي في مشروعات الطاقة المتجددة لتصل إلى نحو 60%.
وأشار الوزير إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة قطع شوطًا كبيرًا نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة وصناعة المهمات الكهربائية، مؤكدًا توافر فرص استثمارية واعدة في مجالات تصنيع مهمات ومستلزمات محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في ضوء الاستراتيجية الوطنية الطموحة المحدثة للطاقة.






