الإسكندرية – أسماء مسلم
اجتمع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بجهاز تنظيم النقل البري التابع لوزارة النقل وكافة الأجهزة المعنية.
وذلك للاستماع إلى عرض الحلول العاجلة، التي تم اتخاذها لحل كافة الشكاوي، التي تم رصدها على أرض الواقع مع بدء إيقاف خط سير قطار أبو قير بالكامل منذ الأول من مارس الجاري.
وعرض المهندس محمد بشر وكيل الوزارة بجهاز تنظيم النقل البري، على محافظ الإسكندرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، حزمة الإجراءات والحلول العاجلة.
وتم اتخاذها بالتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية؛ لضمان توفير وسائل النقل البديلة وخطوط السير المتفق عليها مسبقًا واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لمنع تجزئة بعض السائقين للمسافات.
وتضمنت الإجراءات قيام جهاز تنظيم النقل البري التابع لوزارة النقل بالإعلان عن خريطة نهائية بمسارات النقل البديلة، وعدد المركبات فيها وسعر الأجرة فيها في ضوء المستجدات التي طرأت على أرض الواقع أثناء عملية التنفيذ ووفق الشكاوي الواردة من المواطنين في تلك المناطق.
وأكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ أن الدولة رغم كل الظروف، والتحديات قامت بالمضي قدمًا نحو تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى التي كانت مجرد حلم في السابق.
وفي سبيل ذلك سيكون هناك تحديات على أرض الواقع أثناء عملية التنفيذ تحتاج لتضافر كافة الجهود، إلا أن تلك التحديات يجب ألا تؤثر على المواطن السكندري.
وفي الإطار نفسه استعرض اللواء خالد جمعة السكرتير العام لمحافظة الإسكندرية، حزمة الحلول التي تم الإتفاق عليها مع جهاز النقل البري التابع لوزارة النقل من أبرزها تشكيل لجنة للانعقاد بشكل دوري للوقوف على المناطق الأكثر احتياجاً.
بالإضافةإلى وسائل نقل المواطنين بكافة الإتجاهات بمحافظة الإسكندرية، ووضع حلول فورية لتنفيذها بالتنسيق مع جهاز النقل البري وإدارة المرور وكافة الأجهزة المعنية.
كما تم التأكيد على الملاحظين التابعين لجهاز تنظيم النقل، بالمتابعة المستمرة على مدار الساعة والتنسيق مع إدارة أزمات ديوان عام المحافظة؛ للتعامل مع أي أزمات طارئة متعلقة بوسائل النقل البديلة على طول خط مسار قطار أبو قير بداية من محطة مصر.
وكذلك الاحتفاظ بعدد من السيارات الإحتياطية؛ للدفع بها لمجابهة أي احتياجات طارئة، وذلك تنسيقًا مع الإدارة العامة للأزمات بديوان عام المحافظة.
وفي ذات السياق تم التأكيد على إعادة التنويه بمسارات خطوط الأتوبيسات، التي تم توفيرها كخدمة نقل بديلة لقطار أبوقير الحالي، وذلك أثناء فترة تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية.