أسماء حليمة
انطلقت أمس منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية، فى كوت ديفوار، وتستمر البطولة حتى 11 فبراير، وذلك بمشاركة 24 منتخبا.
وأجرى موقع “الأنباء المصرية” حوارًا مع محمد السليتي لاعب الاسماعيلي ومنتخب تونس السابق، للحديث عن بطولة أمم إفريقيا 2024، ورأيه في المنتخب المصري وحظوظ المنتخبات.
استهل محمد السليتي حديثه بخصوص إقامة البطولة في كوت ديفوار قائلًا: ” الافتتاح لم يات بالشيء الجديد فهذه افريقيا وهكذا هي، ولا نستطيع أن نقول غير أن انه جاد الفقير بما لديه، وهذا لأننا نرى انفسنا ننتمي إلى البلدان العربية، وأخص بالذكر الخليجية، ننسب إلينا نجاحاتهم وإن كانت تفوقنا”.
وتابع: “إن كنا لا نرتقي إلى التنظيمات الخليجية، ولكن أكيد أن دول شمال إفريقيا تتميز عن باقي الدول الإفريقية تنظيمًا، وإن كنا لسنا الأغنى، إنما الأحسن”.
واستكمل حديثه عن المنتخب التونسي: “نحن متعودين على الأجواء الإفريقية، ومنتخبنا دائما متواجد، ولم يتغيب على هذه الظاهرة، وقد حرص المسؤولين على توفير أحسن الظروف للاعبين، كي يكون التركيز تام على المباريات”.
وأكمل السليتي: “الحقيقة أن منتخبنا تحسن في الآونة الخيرة من ناحية جودة اللاعبين بتعزيزه بعناصر ممتازة في الخط الأمامي خاصة مع استقرار في المراكز الأخري، وذلك مع علو نسبة التناغم والتناسق بين اللاعبين بحكم المباريات الودية المتكررة في التحضيرات”.
وعن جاهزية منتخبه للبطولة: “أظن أن منتخبنا جاهز بجميع عناصره إلى تقديم وجه يرضي الجماهير التونسية التي بدورها تتطلع إلى الوصول للأدوار المتقدمة”.
وأوضح السليتي: “ليس هناك مرشح ظاهر المعالم على الأقل حاليًا تكون جميع التكهنات لصالحه والترشيحات موجهة إلى فريق الجزائر والمغرب فقط، وذلك لما يمتلكانه من ترسانة لاعبين لا يستهان بها غير أن منتخبنا الدابة السوداء لجميع فرق شمال افريقيا على العموم حتى وإن كان ليس في أحسن حالاته”.
وعن رأيه في منتخب مصر قال: “منتخب مصر هو دابة إفريقيا السمراء وإن كان أضعف ما يكون في التحضيرات، غير أن مصر تتحول بالكامل في الرسميات، ويبقى الفريق الأكثر تتويجًا، والذي دائما ما يكون المرشح الاول للتوويج، إذا تجاوز العقبة التي دائما ما يتعثر فيها ألا وهى الدور الاول، أما ما بعد الدور الاول فصخرة يصعب إزاحتها من اعتى الفرق”.
وأختتم لاعب المنتخب التونسي السابق حديثه عن توقعاته نحو المرشح باللقب، حيث قال: “من ذللت له الصعاب في القرعة في الدور الأول هو من سيكون أكثر جاهزية لأنه سيكون التناغم بين اللاعبين عالي والثقة في أعلى مستوى، وهذا ما تحتاجه الفرق في التظاهرات الكبرى فالعامل الذهني هو أهم عنصر، وأخص بذلك فرق المغرب والجزائر، أما المفاجأهة لا أريد أن أذكرها حاليًا، لانها قد تكون ضد بلادي”.