سماح محمد سليم
تابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي الحالي لجميع مكونات الأعمال الجارية بالمتحف استعداداً للافتتاح.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن العالم بأسره يترقب افتتاح هذا الصرح الكبير، الذي من المتوقَّع أن يُضيف لمصر أعدادًا كبيرة من السائحين الوافدين إليها، حيث تسعى الدولة المصرية لتقديم تجربة فريدة واستثنائية للزوار؛ للتعرف على الحضارة المصرية.
و استمع رئيس الوزراء لشرح من وزير السياحة،حول موقف الأعمال الجارية بالمتحف استعداداً للافتتاح، والتي تشمل استكمال باقي الأعمال بقاعات الملك توت عنخ آمون، ونقل بعض القطع الأثرية، بالإضافة إلى بعض أعمال فاترينات العرض المتحفي، واستئناف بعض أعمال التشطيبات المتبقية بمبنى متحف مراكب الشمس.
وأشار وزير السياحة، إلى أنه تم الانتهاء من أعمال عدد من المناطق، وجار استلامها وتشمل: متحف مراكب الملك خوفو، والكهوف بالقاعات الرئيسية، ورفع كفاءة مركز الترميم، والأنظمة التشغيلية والأمنية.
ووجه رئيس الوزراء، بضرورة الإسراع بتركيب المركب الأخرى، في ظل توافر القواعد الأساسية لها، كما وجه بضرورة الانتهاء من جميع أعمال التشطيبات النهائية المتبقية بالمتحف المصري الكبير.
كما توجه “مدبولي”، إلى المتجر الرسمي بالمتحف المصري الكبير، واطلع على مقتنيات المتجر، موجها بزيادة عدد المستنسخات الأثرية بداخله؛ ليتسنى للسائحين الاختيار من عدة معروضات متنوعة الشكل والحجم.
استعرض اللواء عاطف مفتاح المشرف العام الهندسي على المشروع، الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، بما تشمله من تنفيذ مسطحات خضراء، وتصميمات جمالية، وتطوير الميادين، وأعمال الإضاءة وشبكات الري، وكذا مشروع تحسين وتطوير الصورة البصرية للطريق الدائري بمحافظتي القاهرة والجيزة.
كما اطلع رئيس مجلس الوزراء على موقف تطوير الطرق المحيطة، ووسائل النقل الجماعي المختلفة، وكذا ما تم من أعمال تطوير في مطار “سفنكس” خلال الفترة الأخيرة.
وأكد رئيس الوزراء، على ضرورة تكثيف العمل خلال الأيام القادمة؛ للانتهاء من جميع الأعمال المتبقية، وذلك بالتوازي مع الإجراءات اللوجيستية المطلوبة لتنظيم فعاليات احتفالية كبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير ترقى لمستوى الاحتفاليات الدولية، بما يظهر عراقة الشعب المصريّ والحضارة المصرية القديمة.