أسماء أبو المجد
عقد مركز النيل للاعلام بالشرقية ندوة تثقيفية لمناقشة “سبل الكشف المبكر عن الأورام وطرق الوقايه والعلاج”، بحضور الدكتور محمود محمد الدميرى، رئيس قسم علاج الأورام بمستشفى السعيديين ومستشفي بهيه و المستشفيات والمعاهد التعليميه، وصبرى مهدى مدير الإدارة الزراعيه بديرب نجم ونقيب الزراعيين دكتورة ايه عبد الباسط اخصائى الجلديه.
تناولت الندوة اهم النقاط التي ساعدت علي ازدياد حالات الاصابة بالاورام، فى الثلاث سنوات الأخيرة، ففى الماضى كان هناك حالات وفيات مفاجاه بدون معرفه اسباب مسبوقه ولكن بعد الدراسه عرف أن السبب الأورام، لان طرق التشخيص اختلفت عن الماضى.
قال الدكتور محمود محمد الدميري أن هناك أورام حميدة ليس له اهميه ولا يشكل اى خطورة ولكن النوع الثانى من الأورام وهى الخبيثه تشكل خطورة وخاصه اذا تم اكتشافها فى مرحله متأخرة.
واكد الدميري ان الأورام ليس لها سبب واضح ولكن هناك عده عوامل تؤدى اليها ومنها:
-التدخين 90%من حالات الاصابه بالسرطان سببها التدخين، السمنه المفرطه، نظام الاكل الغير صحى غير معتمد على الألياف مؤكداً على ضرورة تعديل السلوك فى الاكل الصحى.
وشدد الدكتور محمود على ضرورة الكشف المبكر :لان المرحله المبكرة فى معرفه المرض مع المتابعه الدوريه المستمرة افضل من اكتشافه فى مرحله متأخرة، مشدداً علي ضرورة الكشف الدورى للسيدات للحفاظ على صحتهم وأوضح طريقه الفحص الذاتى للمرأة كل شهر.
واضاف رئيس قسم علاج الأورام بمستشفى السعيديين ان الأورام هى نتيجه الاصابه بالتهابات مزمنه وإهمال علاجها مثل التهاب رءوى اهمال علاجه يؤدى الى سرطان الرئه،موضحاً ان اعراضها مثل عرض اى مرض فى بداياته لذلك يجب توخى الحذر عند الاصابه بأى عرض ولوحظ طول فترة العلاج بدون تحسن ويعتبر فقدان الوزن بدون سبب هو أكثر عرض واضح الاصابه بالأورام.
وفى نهايه اللقاء تم فتح باب الحوار والاسئله وتمت الاجابه على كافه الاستفسارات.