أسماء أبو المجد
أطلق مؤشر المعرفة العالمي تقريره لعام2021، اليوم الاثنين، في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ليُعلن حصول مصر على المركز الأول إفريقيًا، حيث حصلت مصرعلى المركز 53 على مستوى 154 دولة للعام الحالى، لتقفز 19 مركزًا مقارنة بالعام الماضي( المركز 72 على مستوى 138 دولة خلال العام الماضى 2020).
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن تقدم مصر فى مؤشر المعرفة العالمى، يعكس ملامح التطور العديدة التى يشهدها قطاع التعليم العالى فى مصر على كافة المستويات بدعم كامل من القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنه يعكس أيضًا التطورالملحوظ في قطاعات مؤشر المعرفة العالمى وخاصة في قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير والابتكار، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدًا أن سياسة التطوير سوف تستمر مستقبلًا على مستوى كافة قطاعات التعليم العالى والبحث العلمى، وذلك وفقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
ومن جانبه، شهد الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية والتخطيط الاستراتيجي، فعاليات إطلاق تقرير مؤشر المعرفة العالمى فى دبي ممثلاً عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وأوضح أن مؤشر المعرفة هو خارطة طريق للتنمية المُستدامة للمُجتمعات، حيث يساعد الدول على صياغة استراتيجيات التفكير الاستباقي لدعم المعرفة وتعزيزها باعتبارها عنصرًا رئيسيًا فى بناء اقتصاد معرفي أقوى مع ضمان التنمية المُستدامة.
وأضاف المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، إلى أن دعم الوزارة التحول الرقمي للجامعات في ضوء التوجه العام للدولة حاليًا نحو رقمنة كافة الخدمات للتيسير على المواطنين، والاستفادة من مُعطيات العصر الرقمى، ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل في مختلف دول العالم، حيث تسعى الوزارة إلى رفع كفاءة البنية المعلوماتية بالجامعات للحصول على حرم جامعي ذكي، بجانب ميكنة الاختبارات الإلكترونية والمستشفيات الجامعية، والتوسع في إنشاء المنصات التعليمية الإلكترونية، التي تعتمد على التعليم عن بُعد والتي أثبتت فاعليتها أثناء جائحة كورونا.