أنوار إبراهيم
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عبر الفيديو كونفرانس، المؤتمر الدولي التاسع للحد من الغرق بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري، بمشاركة ممثلي منظمات دولية، ورؤساء اتحادات الإنقاذ من مختلف دول العالم.
وأكد “صبحي” على أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمي تعكس التزام الدولة بقضية حماية الأرواح ودمج السلامة المائية ضمن خطط رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى نجاح مبادرة “مصر بلا غرقى” في تدريب آلاف الشباب وتطوير الأكواد الوطنية للسلامة المائية بالتعاون مع الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ.
وشدد على أن الحد من الغرق يعد مسؤولية مشتركة بين الدول، داعيًا المشاركين إلى تحويل مخرجات المؤتمر إلى آليات تنفيذية واقعية تُسهم في توفير بيئات مائية آمنة للأطفال والشباب والمجتمعات الساحلية.
وأعرب جراهام فورد رئيس الاتحاد الدولي للإنقاذ، عن تقديره لمصر على التنظيم المتميز، مؤكدًا أن الغرق يتسبب في وفاة أكثر من 300 ألف شخص سنويًا، وأن التجربة المصرية تمثل نموذجًا رائدًا في المنطقة لتطوير استراتيجيات السلامة المائية.
كما أوضح ديفيد ميدينجز ممثل منظمة الصحة العالمية، أن عام 2026 سيشهد إصدار حزم تقنية جديدة لدعم الحكومات في تنفيذ برامج الحد من الغرق، مشيرًا إلى انطلاق استراتيجية التحالف العالمي للوقاية من الغرق 2025–2035 بهدف خفض الوفيات بنسبة 35% عالميًا.
وأكد اللواء نادر علام رئيس مدينة شرم الشيخ، على جاهزية المدينة ببنيتها المتطورة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى، وحرصها على تطبيق أعلى معايير السلامة في الأنشطة البحرية.
وختامًا، أكد الكابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، على أن قضية الغرق قضية إنسانية ومجتمعية، ودعا إلى تعزيز التدريب والتوعية والتعاون الدولي لحماية الأرواح، خاصة الأطفال والشباب، وجعل الوقاية محورًا أساسيًا لجهود الاتحاد.






