كتبت : سماح محمد سليم
معلمو الخطوط العربي يثتغيثون بالسيد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يطالبون بالمساواة بمعلمي التربية والتعليم الذين يعملون بالحصة ويتقاضون ماقيمتة “50” جنيها للحصة الواحدة،اما نحن معلمي الخطوط العربية نتقاضى” 5″ جنيه فقط للحصة الواحدة ولم نأخذ مكافأة أمتحانات ، لذا نأمل استصدار قرارات تحقق لنا المساواة أسوة بمعلمي التربية والتعليم.
كما نناشد بالتثبيت اوالتعاقد فنحن معظنا قد مضى على عملنا أكثر من ثلاث سنوات وليس لنا هوية لا تعاقد ولا تثبيت فلذا نريد النظر إلينا بعين الرحمة.
●اجر الحصة في مدارس الخط العربي
اجر حصة الخط العربي “5 “جنيه للحصة الواحدة، في ظل ارتفاع الأسعار، واصبحت لا تجازي ورقة التحضير والحبر التي تكتب عليهاو
رغم هذه الأجور الهزيلة فمُعلمو الخط العربي مستمرون، مقارنة بمدارس التعليم الأساسي ارتفعت بتعليمات من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لتصل لـ”50″ جنيهًا للحصة الواحدة.
●قيمة مصروفات الدارس بمدارس الخطوط العربية
مصروفات السنة الواحدة في دبلوم الخط العربي 250جنيها، ومصروفات السنة الواحدة في دبلوم التخصص 300جنيها.
اما مصروفات المدارس الفنى بكافة أنواعها وأنظمتها 3-5 سنوات 227 وباقى صفوف التعليم الثانوى الفنى بكافة أنواعه وأنظمته 212 جنيها، وبالمقارنة، فقد تذيد قيمة مصروفات الطالب بمدارس الخطوط العربية عن مصروفات الطالب بالمدارس الفنية
ولماذا تختلف قيمة أجر الحصة للمعلم؟
●لائحة الخط العربي
تم تحديد قيمة الحصة لمعلمي مدارس الخطوط العربية لمدرسي المواد الثقافية والخطية بواقع “3” جنيهات تطبيقا للقرار الوزاري رقم 340 لعام 2007.
وتم مساواة معلمو الخطوط العربية بزملائهم العاملين بمدارس التعليم الفني ورفع أجر الحصة إلى عشرة جنيهات وذلك تطبيقا للقرار الوزاري رقم ٣٤٨ بتاريخ ٢٠٠٩/١٢/١
وبعد ذلك تم تعديل لائحة مدارس الخطوط العربية وخفض قيمة الحصة إلى” 5″ جنيهات تطبيقا للقرار الوزاري رقم 531 لعام 2014
ومنذ تاريخ إصدار القرار اصبحت قيمة الحصة “5” جنيهات فقط وبناءً عليه نلتمس بعودة تطبيق القرار الوزاري رقم 348 لعام 2009 بمساواة معلمو الخطوط العربية بالعاملين بالتعليم الفني.
نناشد ونستغيث بالسيد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنظر إلى معلمو الخطوط العربية وتحقيق مطالبهم لان الخط العربى هو الهوية التي تترجم للغتنا، وقد بدأت تتراجع فى مصر، وذلك لعدة أسباب منها بعدما تخلت عنه وزارة التربية والتعليم، وغاب المدرّس المُتخصص فى فنون الخط، وتحولت كتابات اجيالنا الجديدة إلى ألغاز وطلاسم، فضلا عن الأخطاء الإملائية والنحوية التي تنتشر فيها بشكل رهيب.