كتبت – إيمان أشرف
خيمت حالة من الحزن والأسى على أهالي قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، إثر تعرض عريس ليلة زفافه لأزمة قلبية مفاجئة، مما أسفر عن وفاته.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بقيادة اللواء عمرو روؤف مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطارًا، من العميد محمد عزب مأمور مركز شرطة منيا القمح بورود بلاغ يفيد تعرض عريس ليله زفافه لأزمة قلبية مفاجئة، على إثرها سقط متوفيًا في الحال.
وعلى الفور انتقل المقدم أحمد الخولي رئيس وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة منيا القمح وبرفقته معاونيه من ضباط المباحث إلى محل البلاغ، وتبين أن الشاب يدعى “إسماعيل محمد” كان يعمل بدولة عربية منذ 5 سنوات، وعاد مؤخرًا من أجل إتمام زواجه، وأثناء توجهه مع عروسته داخل السيارة متجهًا لمنزل الزوجية بعد انتهاء حفل زفافه، توجهت سيارة الزفاف حاملة العريس وهو جثة هامدة، إلى المستشفى.
وعقب فحص الطبيب له صرح أن سبب الوفاة هو تعرضه لأزمة قلبية، على إثرها صعدت روحه إلى بارئها، وخرجت الجنازة من مسجد القرية يتقدمها الأهالي كلها، لمواساة أسرة العريس “إسماعيل محمد” في مصابهم الجلل، وتعالت آهات والدة العريس في موكب الجنازة قائله: “ملتحقتش تفرح يابني”.
وكان آخر ما كتبه العريس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن شاء الله فرحي بكره وأنا رصيدي في الدنيا أخواتي وأصحابي مستنيكو نفرح مع بعض و أسف لو نسيت أعزم حد”.
تفاصيل عن حياة عريس الشرقية
يدعى الشاب “إسماعيل محمد عبدالصمد”، وهو في العقد الثاني من عمره، وُلد بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ودرس بمدرسة المعتز الألفي الثانوية، وحين قرر تكوين نفسه سافر لدولة عربية “الكويت” منذ 5 سنوات، وقرر الزواج من العروس وتدعى “علا”، عقب عودته لمصر، وكان زفافه ليلة أمس “الثلاثاء”، بفيلا الوزير بالوراق، ورحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية، وشُيعت جنازته صباح اليوم، من مسجد القرية.