كتبت – إيمان عمارة
طرحت الفنانة حنين حسين أغنيتها الجديدة المنفردة “ممكن أعيش”، والتي تعد إحدى أغنيات ألبومها المنتظر الذي يحمل نفس الإسم، وتستعد حنين لإطلاقه خلال الفترة المقبلة من هذا العام 2025، وهو الألبوم الذي يحمل رؤية فنية رشيقة، من خلال نغمات موسيقية مليئة بالحيوية في عالم الموسيقى والغناء العربي.
ويعتبر ألبوم “ممكن أعيش” فصل جديد في مسيرة حنين الفنية، ويعتبر أكثر من مجرد ألبوم، فهو فصل جديد وحيوي في مسيرتها الفنية، ويقدم الألبوم أداءً مميزًا يعكس تطور شخصيتها ونموها الفني.
حيث يتكون الألبوم من خمس أغنيات قوية تستكشف جوانب مختلفة من رحلتها، مع كلمات تأملية وألحان مؤثرة، يُسجل الألبوم التحول الذي تشهده حنين، حيث تتجه نحو مرحلة جديدة تُعمق ارتباطها بنفسها وجمهورها.
وأعربت حنين عن سعادتها وامتنانها بأغنيتها الجديدة “ممكن أعيش” وبكل أغنيات الألبوم، مع تأكيدها انها تقدم مجموعة من الأعمال الغنائية الإستثنائية، وتصف هذا الألبوم بأنه مزيج ثقافي فريد، يمثل “ربيعها الجديد”، رمزًا للتجديد والتغيير.
وأكدت إن إصدار أغنية “ممكن أعيش” ليس فقط تلميحًا لما هو قادم، بل هو دعوة للمستمعين لاستكشاف تجربة موسيقية شخصية ومثيرة، كاشفة عن تفاؤلها الشديد بالأغنية والألبوم الجديد، هذا وتتمتع حنين بصوت نسائي نادر يتمثل في “الألتو الثقيل”، مما يجعلها واحدة من أهم الأصوات في الوطن العربي.
بدأت بداية رحلة إصدار الألبوم مع أغنية “ممكن أعيش” التي تم تقديمها من خلال مزج بين موسيقى البوب وdark trap، مع استخدام آلات تراثية عربية مثل آلة الكولة، ومع هذا المزيج المتنوع من الثقافات الموسيقية، تم تلحين الكلمات باللهجة الخليجية.
ويجمع هذا العمل بين شاعر خليجي الهوية وملحنين وموزعين مصريين، مما خلق حالة فنية فريدة، الأغنية من كلمات محمد شريدة، ألحان دكتور مصطفى العسال وتوزيع موسيقي وميكس وماستر إلهامي دهيمة وأحمد حسام.