كتبت ـ إيمان أشرف
تستعد المطربة ميادة الحناوي، لإحياء أمسية غنائية، ضمن حفلات مهرجان “جرش للثقافة والفنون”، في دورته الـ 39، اليوم الأحد، على المسرح الجنوبي، وتقدم خلال الحفل باقة متميزة من ألمع أغنياتها المحببة لدى جمهورها.
يذكر أن ميادة الحناوي لقبت بـ “مطربة الجيل”، وصنفت في الصف الأول بين المطربات العرب، حيث غنت في صغرها، وأعاد اكتشافها الموسيقار محمد عبد الوهاب، عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بـ “مصيف بلودان بسوريا”، الذي كان يحرص على زيارتهِ والاستجمام فيه كل صيف.
وتمتلك ميادة تفردًا في عالم الموسيقي والطرب، حيث تعد أول مطربة عربية تطلق أغانيها على أسطوانات ليزر، وأعرب الموسيقار “السنباطي” عن حبه للتعاون معها، قائلًا: “يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن أنهيها مع ميادة الحناوي”.
ولحن “السنباطي” أغاني عديدة لمطربة الجيل ومنهم: “أشواق، وساعة زمن”، كما كتب لها الموسيقار بليغ حمدي أغنيتين، وهما: “أنا بعشقك، والحب اللى كان”، وكلاهما كُتبا لميادة الحناوي.
وتعد ميادة الحناوي أول مطربة عربية تسجّل أغانيها بنظام التراكات، الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك آخر، والشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح، نظم لها قصيدةً في ذكرى ميلادها، وكثيرون آخرون منحوها ألقابًا رائعة، لروعة فنها وأصالته ورقيّه.
وفي سياق منفصل، يعد مصيف بلودان “مصيف المشاهير”، حيث كان محمد عبد الوهاب صديق شخصي لأحد وزراء سوريا، والذي كان زوجًا للفنانة ميادة الحناوي عام 1977.