كتبت – رحمه السعداوي
كشفت الفنانة ميسرة عن أمنيتها، وكانت أمنيتها هى الزواج من المراسل الفلسطيني وائل الدحدوح، وذلك الذي أثار حولها جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، وصرحت بذلك بعد أن فقد وائل لزوجته ونجليه.
وقالت ميسرة في تصريح تليفزيوني لها من قبل قائلة: “أنا نفسي أتجوز وائل الدحدوح، راجل بمعنى الكلمة، قعدت أبص للراجل ده أهله بيموتوا منه، وبيستعوضهم لربنا وبيقول معلش كله فدى فلسطين، أنا لو لقيت راجل زي ده مش هبص للفلوس، وصعب تلاقي واحد زيه”.
وعلقت ميسرة على حالة الجدل التي أثارتها وأمنيتها في الزواج من المراسل الفلسطيني وائل الدحدوح، موضحةً أنها ليس لديها مانع من أن تتزوج ممن يحمل صفات الشهامة والثبات.
وردت على الجدل المُثار حولها قائلة: “مكنتش بهزر لما قُلت إني عايزة أتجوز وائل الدحدوح، في ناس كتير بتحكم على ميسرة من خلال أعمالها ميعرفوش ميسرة الحقيقية، أي ست في الدنيا بتتمنى تتزوج من واحد زي وائل الدحدوح، يتمتع بالشجاعة والإيمان، والثبات”.
تابعت قائلة: “وائل الدحدوح فقد أسرته كلها ومازال صامدا بكل شجاعة، ومؤمن برسالته، ومؤمن إن الدنيا دي مرحلة وهتعدي، وبعد كده هيروح عند ربنا وهيقابل أحبابه كلهم هناك”.
مستكملة قائلة: “كنا نقرأ عن الثبات والإيمان في صحابة رسول الله، وده دليل أن المؤمنين باقيين إلى يوم الدين، وثابتين على مبدئهم لأنهم أهل حق، ممكن أسيب مصر وأروح أعيش في فلسطين، لو فتحوا باب الجهاد في سبيل الله”.
وإضافت قائلة: “لو جاهدت في فلسطين هشتغل ممرضة، وهخلي بالي من الأيتام اللي فقدوا الأب والأم، ومحتاجين الرعاية والعناية النفسية والجسدية”.
واختتمت قائلة: “لما ينتهي الجهاد هرجع مصر تاني، لأن مصر وفلسطين وأي دولة عربية واحد، ويظل أرض الوطن له غلاوة خاصة، أي باب جهاد وكلمة حق في سبيل الله هروح وده هيبقى كرم من ربنا”.