سماح محمد سليم
استعرضت الدكتور عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، موقف المؤشرات السكانية بمحافظة أسيوط، وبحث إجراءات كافة القطاعات المعنية،بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان، للحد من الزيادة السكانية،وتحسين الخصائص السكانية بالمحافظة.
واشارت نائب الوزير، إلى أنه تم حصر المناطق التي تعاني من ضعف مستويات الخدمات العامة والمرافق، وأنه تم التنسيق مع السادة المحافظين، على وضع خطة عاجلة لحل المشكلات التي تعاني منها المناطق التي تحتاج إلى التدخل السريع، وتشكيل لجنة من الوزارات والهيئات المعنية، لحل هذه المشكلات، وتحسين الخصائص السكانية بها، وتعزيز خدمات الصحة الإنجابية، وتطوير المرافق العامة والخدمات.
واكدت نائب الوزير، على تفعيل دور الرائدات الصحيات البالغ عددهن 545 رائدة صحية ، والرائدات الريفيات التابعات لمديرية التضامن الاجتماعي ، والتي يصل عددهن إلى 1329 رائدة ريفية، بواقع 500 أسرة لكل رائدة.
وكما اشارت نائب الوزير، إلى أن مركز ديروط سيكون نقطة انطلاق تنفيذ الخطة العاجلة بالمحافظة ، باعتباره الأكثر احتياجا على مستوى المحافظة ، لتحسين مستوى الخدمات الصحية، والتعليمية، ومعدلات الزيادة الطبيعية، ومعدل الحماية بوسائل تنظيم الأسرة، وكذلك نصيب الفرد من أنشطة مؤسسات المجتمع المدني، حيث بلغ المؤشر المركب بالمركز 47% طبقا للدليل السكاني.
كما استعرضت ” الألفي” جهود المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية، وتكاملها مع الاستراتيجية الوطنية للسكان، في تحسين الخصائص السكانية بالمحافظة.
وأشارت إلى أنه تم تجهيز 50غرف المشورة الأسرية بوحدات الرعاية الصحية الأساسية ومستشفيات النساء والتوليد، وجاري استكمال تجهيز الغرف بباقي الوحدات، فضلا عن تدريب مقدمي المشورة ، وأطباء النساء والتوليد وحديثي الولادة، بما ينعكس إيجابيا على تحسين مخرجات خدمات صحة الأم والطفل بالمحافظة، وفي مقدمتها خفض معدلات الولادات القيصرية غير المبررة، وزيادة معدلات الرضاعة الطبيعية، وخفض معدلات دخول حديثي الولادة الحضانات، وتحقيق المباعدة من 3-5 سنوات بين الحمل والآخر لتعزيز الرعاية المثلى للطفل في 1000 يوم الأولى من عمره.
كما أكدت على أهمية تحسين معدلات الحماية بالمحافظة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة ،لخفض معدلات الحمل غير المرغوب فيه وتوقف استخدام الوسائل خلال العام الأول من الاستخدام.