كتبت – إيمان مجدي
بدأت الحلقة بتسلل محارب للمستشفى؛ لزيارة لزوجته إنجي “ناهد السباعي”، وكان محمود الليثي صديق محارب يراقب له الطريق، في حال جاءت الشرطة للقبض عليه.
وبالفعل هجمت الشرطة على المستشفى، التي تمكث فيها إنجي وأسرتها، حينما كان محارب موجود، وتقبض على محمود صديق محارب وتوجه له أسئلة عن سبب تواجده في مدخل المستشفى.
ومن ثم أخذ الضابط صديق محارب، وصعد إلى غرفة إنجي، ولكن تسرع والدتها إلى الغرفة؛ لكي تنبه محارب عن وجود الشرطة في المستشفى.
وينصح الضابط صديق محارب “محمود الليثي” بأن يخبر محارب بأنه من الأفضل له أن يسلم نفسه؛ لكثرة القضايا التي تلاحقه، ويخبره بأنه يريد مصلحته حيث يعلم أن محارب لم يرتكب كل هذه الجرائم وأنها ملفقة، وكل ما يعرفه عنه أن شاب مكافح يسعى على رزقه.
وعلى الجانب الآخر يقدم محمود ياسين جونيور، شخصية إبراهيم، الذي يعيش بعض التحولات الدرامية، فبعد أن كان يقف بجانب شقيقه محارب “حسن الرداد”، ويدافع عن حقه، تحول لشخصية مختلفة تماماً؛ لطمعه ورغبتة في المال.
وطمع إبراهيم لبحثه عن تحسين وضعه المادي، ورغبته في دخول أكاديمية الشرطة، لكن سرعان ما انقلبت حياته رأساً على عقب، ونتيجة لذلك قام ببيع حق أمه دون علم شقيقه محارب.
ويمتلك إبراهيم وجهة نظر للموضوع، حيث يعتقد أنه بسبب ضعفه وفقره لن يستطيع أخذ حق أمه، وبالتالي يعتبر الحصول على المال تعويض أفضل من عدم الحصول على لا شئ.
ويوكل العزازي “ماجد المصري” إدارة المجموعة، للمحامي وصفي بدلاً من حسام، حيث وعده أن يأتي له ببراءة ابنه رامي، وهو ما يثير قلقل زوجته “نرمين الفقي”، حيث يعلم عنها “وصفي” كل شيء، حتى اسمها القديم الأصلي “جملات عبد التواب”، ويعرف جرائمها بالمشاركة مع حسام.