هبه الله تامر
تبدأ الحلقة العاشرة من المداح2 بمشهد جلوس المداح فى الحجز وهو يتلو بعد الاذكار وايات القرأن الكريم ويظهر له منير الشهوي وهو يخبره ان ذنبه لن يغفر لانه قام بقتله ليخبره المداح انه لم يقتله لتظهر صورة ماليكة بدلا من منير وهي تخبره انه لن يستطيع فعل اى شئ ليحاول صابر تلاوة بعض الايات القرانية لكنه لم يستطع ليصرخ بوجه قالا: ” انت عاوزة مني اى “، وتستمر ماليكة في الضحك وهي تقول له: “مش هتقدر تعمل حاجة”.
ويخرج صابر “حمادة هلال” من السجن و يكتشف أن جميلة ذهبت لرحاب “هبة مجدي”، لذلك ذهبت رحاب للنيابة وأعطتهم تسجيل صوتي يكشف تهديد أحد الأشخاص لزوجها، ما يدل على براءة صابر، يتورط حسن”خالد سرحان” في قضية غرامه على أرضه بمبلغ 100 ألف جنيه، يستلفهم من شريكة الذي أخذ مقابلهم نصيب زيادة في الوكالة.
وينتقل المشهد الي قيام رحاب بتعين نفسها رئيسة مجلس ادارة الشركة بعد وفاة الحاج منير زوجها، دخولها بشكل صارم على موظفيها طالبه منهم انهاء اجراءات نقل ملكية الشركة لها في أسرع وقت، قائلة: “أي حد يقف قدام طريقكم اتخلصوا منه”، كام خططت لمحاولة التخلص من جميلة عن طريق تهديد حبيبها السابق وتطالبه بالزواج من جميلة بدلا من ان يأخذها صابر منه .
و يواصل المداح البحث عن عادل الشاب الذي رأه في منامه، ويطلب من عماد مساعدته في ذلك الأمر ، ويذهب صابر لوالدة عادل التي تخبره للمرة الثانية بأنه توفي منذ فترة لكنه يرى في عينها الغضب منه، فيزداد حيرة المداح وعند ذهابه، تخرج مراته وتطلب منه البحث عنه مشيرة إلى أنه لم تكن تعرف أنه دخل السجن، ولكن تلحقها والدة عادل تطلب منها الدخول للمنزل، يهدد ابو الخير “كمال أبو رية” رحاب ويقول لها بأن ما تقوم به خطأ فهو يملك في الشركة أكبر ما يمتلكه زوجها، لتغضب رحاب وتخبره أنها تمتلك عقد بيع وشراء، فيهددها مرة أخرى ويقول لها: “دا لمصلحتك عشان مترجعين الفيوم بالهدوم اللي جيبتي بيها”.
و تقوم زوجة حسن”منال” بمواجه زوجها، تسأله على بيع الوكاله وأن بذلك الفعل خان الثقة، فيحاول تهدأتها لكن الغضب يزداد عليها، فيتركها ويذهب، تنتهي الحلقة بحديث جميله مع الشيخ عبدالرحمن “أحمد عبد العزير”، بأن يعترف لصابر بكل شيئ، وتقول له بأنه عاش في نفس الألم فلا يجب ان يدخل صابر في هذا المناوشات، ليرد عليها قائلا: “هو اللي دخل نفسه لما حرق الكتب”، يكتشف صابر أن عادل دخل السجن مرة أخرى في قضية الشروع في قتل.