آية عصر
قام الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وبال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، بتدشين مشروع “أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال” بمدينة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة، جاء ذلك أثناء زيارته لجمهورية جنوب السودان.
أعلن “سويلم” أن العلاقات المصرية الجنوب سودانية عميقة وممتدة على كافة الأصعدة، حيث يمتد التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والري لسنوات طويلة، تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية، والتي تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان.
وأضاف وزير الري أن المشروع يهدف لإزالة الحشائش المائية والعوائق من مجرى بحر الغزال، لتحسين الملاحة النهرية والحد من مخاطر الفيضانات، مما يُسهم في زيادة كفاءة المجرى المائي.
ولفت وزير الموارد المائية إلى أنه تم شراء المعدات الميكانيكية، لتنفيذ المشروع بمنحة مصرية وشحنها إلى مواقع العمل، وتنفيذ أعمال التطهيرات لما يقرب من 15.50 كيلومتر بعرض 50 متر من إجمالي 30 كيلومتر حتى تاريخه.
ومن جانبه، أشاد بال ماي دينج بالدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم قطاع الموارد المائية في جنوب السودان، مؤكدًا أن المشروع سيسهم بشكل كبير في تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة، ودعم التنمية المستدامة.
وأشار “دينج” إلى أن تدشين المشروع يعكس إلتزام البلدين بتعزيز شراكتهما الإستراتيجية في مجال الموارد المائية، وتحقيق والرفاهية لشعبيهما، مما يمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الإقليمي، داعيًا للاستمرار في أعمال التطهيرات تمهيدًا للبدء في مشروعات أخرى مماثلة في مناطق أخرى.