بسمة البوهي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءًا ثنائيًا مع جيسيكا روزوال مفوضة الاتحاد الأوروبى للبيئة ومرونة المياه والاقتصاد الدائري التنافسي، لبحث عدد من الموضوعات البيئية الخاصة بالأمن المائى والغذائى والبلاستيك أحادى الإستخدام ، وذلك على هامش مشاركتها فى الدورة العشرون للمؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة (AMCEN)، الذي تستضيفه دولة ليبيا، بنيروبي، خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو 2025، تحت شعار “أربعة عقود من العمل البيئي في أفريقيا: التأمل في الماضي وتخيل المستقبل”، حيث يُصادف الذكرى الأربعين لتأسيس المؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة.
وأشادت “فؤاد” وزيرة البيئة على أهمية مؤتمر وزارء البيئة الافارقة “الأمسن” فى الحفاظ على وحدة دول القارة الأفريقية من خلال مناقشته لعدد من القضايا البيئية الهامة التى تعانى منها الدول الإفريقية ومحاولة إيجاد حلول لها ، حيث يتيح المؤتمر الفرصة للدول الأفريقية لتبادل الأراء بهدف توحيد الصف فى القضايا الشائكة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هناك العديد من القضايا البيئية الهامة التى سيناقشها المؤتمر كمواجهة التلوث البلاستيكى وتغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وغيرها من الموضوعات الهامة ، حيث يهدف المؤتمر إلى إحراز توافق فى الآراء بين الدول الأفريقية حول هذه القضايا.
وتشير إلى أن موضوعات الأمن الغذائى تعد أحد أهم الموضوعات التى لابد من النظر إليها والاهتمام بها، حيث يواجه العالم تحديات كبيرة فيها ،و ترتبط بعلاقة كبيرة بتدهور الأراضى، لذا أصبح هناك ضرورة لتعزيز التعاون الدولي والعمل على دعم المجتمعات المحلية، ،كما يتطلب الامر التنسيق بين الاتفاقيات البيئية.
وتناولت الدكتورة ياسمين فؤاد فيما يخص التلوث البلاستيكى والعمل على مواجهته إلى أن تلك القضية من القضايا الهامة التى تشكل خطراً على كل البلدان، لافتةٌ إلى أن الهدف الأكبر من المفاوضات هو الوصول لتوافق حول وضع الظروف الوطنية للدول فى الاعتبار والتى يعد البلاستيك جزءً من اقتصادها والوظائف المتاحة بها.
وأضافت أن موضوع البلاستيك على المستوى الوطنى يحظى بإهتمام كبير فقد أصدر رئيس مجلس الوزراء القرار الخاص بالمسئولية الممتدة للمنتج للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وهو إجراء سيساهم بشكل كبير فى تقليل استخدام الاكياس البلاستيكية، مُشيرةً إلى أهمية وجود آلية تمويلية مستقلة لمعاهدة البلاستيك بإعتبارها معاهدة جديدة متعددة الاطراف ولها أهدافها .