كتبت – أسماء عبدالمقصود
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى ورشة العمل التعريفية للمحافظين ونوابهم، التى نظمتها وزارة التنمية المحلية اليوم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور منال عوض وزيرة التنمية المحلية.
وقد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال الإجتماع عرضاً تقديمياً ضم ثلاث ملفات هامة، والتى تحظى باهتمام القيادة السياسية ، على رأسها ملف المخلفات الصلبة البلدية، المنظومة الخاصة بنوبات تلوث الهواء الحادة، حملة التشجير.
وأكدت وزيرة البيئة خلال اللقاء أن منظومة المخلفات تضم عمليات جمع ونقل ومعالجة ودفن، وتتطلب عمليات تنظيمية لضمان تحقيق الاهداف الموضوعة، مُشيرةً إلى أنه كان هناك مستهدفات لرفع كفاءة النقل من من 55%إلى 88% وزيادة عمليات المعالجة الميكانيكية البيولوجية من 20% إلى 60%والعمل على خفض معدلات الدفن.
وتابعت وزيرة البيئة أن البنية التحتية فى مصر كانت تعتمد على مدفن واحد فقط، وباقى المحافظات كانت مقالب عشوائية، لذا فكان هناك توجيه من القيادة السياسية ، بعمل بنية تحتية دون تحمل المواطن، مما ساهم فى رفع التراكمات فى 54 موقع بإجمالى حوالى 6 مليون طن، وجارى رفع حوالى نصف مليون طن من التراكمات التاربخية.
كما وصل عدد المحطات الوسيطة الثابتة والمتحركة إلى حوالى 25 محطة، تم تسليمهم، كما تم تسليم 25 مدفن وجاري تسليم 20 مدفن أخر، بالإضافة إلى تسليم 8 خطوط للمعالجة والتدوير، و4 خطوط للفرز الأولى.
وأكدت وزيرة البيئة ان أنشاء المحطات الوسيطة الثابتة والمتحركة، ساهم فى تقليل ظاهرة النباشين فى الشوارع، وقلل من تراكم المخلفات داخل الكتل السكنية، كما قلل من تكلفة النقل لمصانع التدوير وأماكن التخلص النهائي.
كما اوضحت أن عمليات إنشاء المدافن تمت بمواصفات عالمية معتمدة على خبرات كلٍ من الهيئة العربية للتصنيع والانتاج الحربي، وقد شهدت العديد من التحديات والمعوقات إلى أن تم التنفيذ.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى المحور الخاص بعقود التشغيل، والذى يعتبر محور تشاركي تتداخل فيه العديد من الجهات، كوزارة التخطيط التى تغطى الجزء الخاص الاستثمارى بالبنية التحتيه، وزارة المالية تقدم التمويل اللازم للتشغيل، وزارة الانتاج الحربي تتولى الجزء الخاص بمصانع التدوير، والهيئة العربية للتصنيع مسئولة عن إنشاء المحطات الوسيطة والمدافن، وزارة الكهرباء تتولى عمليات تحصيل الرسوم، بالإضافة إلى دور المحافظات.