كتبت – وفاء العسكري
شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في الجلسة النقاشية التي نظمتها الشبكة العربية للبيئة والتنمية “رائد”، حول تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود وتوطين استراتيجيات التكيف محليًا.
أكدت وزيرة البيئة على أهمية الجلسة في وقت حرج تزامنًا مع آخر 48 ساعة للمفاوضات، قبل الخروج بالنص النهائي “لمؤتمر المناخ COP28″، ووقت مهم للدول النامية، والقارة الأفريقية والدول العربية، والتى تُعد الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ.
وأوضحت “ياسمين فؤاد” أن المواطنين بما لديهم من تراث معرفي، هم العامل الأهم في المضي قدمًا من الخطط الوطنية للتكيف وصولًا للمداخلات العالمية فالمجتمعات المحلية، هم الأقدر على إعطاء أدلة لأفضل طرق المواجهة، والتكيف مع آثار تغير المناخ.
وأشارت الوزيرة، إلى ضرورة أن تفتح الدول شراكات متعددة الأطراف في خططها الوطنية، للتكيف لضمان إعطاء الأولوية للمناطق، والمجتمعات المحلية الأكثر تضررًا.
ولفتت “فؤاد” إلى دور القطاع الخاص في موضوع التكيف، مما يتطلب إعادة هيكلة النظام العالمي للتمويل بطريقة صحيحة، بحيث تساهم البنوك التنموية متعددة الأطراف، بتمويلات تقلل من مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص، لتنفيذ مشروعات مثل الأمن الغذائي والمائي، ومشروعات تدعم صغار المزارعين، والصيادين وربات البيوت على المواجهة والتكيف.