أنوار إبراهيم
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سمير عبد الحفيظ، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة، التي تنعقد من 8-11 سبتمبر الجاري بالقاهرة.
وأكدت “المشاط” على حرص الدولة المصرية بقيادة رئيس الجمهورية، على استمرار تطوير العلاقات المشتركة مع تونس الشقيقة، والانتقال بها إلى آفاق أوسع من خلال التركيز على المجالات التي تُحقق مصلحة البلدين، وزيادة الاستثمارات المشتركة، ودفع معدلات التبادل التجاري.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أهمية اللجنة المشتركة المصرية التونسية التي تعد واحدة من أقدم اللجان العربية المشتركة وأكثرها انتظامًا وهو ما يعكس تنسيقًا مستمرًا ورغبة متبادلة من البلدين تعزيز التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
وأوضحت أن اللقاءات المستمرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، سواء في الزيارات المتبادلة أو في المحافل الدولية والإقليمية، تؤكد على الروابط والعلاقات الوثيقة على المستويين الرسمي والشعبي، والحرص المتبادل على بذل المزيد من الجهد للدفع قدمًا بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.
وناقش الوزيران فرص تطوير العلاقات المشتركة وتبادل الخبرات بين وزارتي التخطيط في البلدين الشقيقين، مستعرضة أبرز الملفات التي تعمل عليها الوزارة لا سيما على صعيد إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية.
وتابع الوزيران الإجراءات التي تقوم الدولة باتخاذها في الفترة الحالية من أجل حوكمة الاستثمارات العامة، كأداة رئيسية للتغلب على معدلات التضخم، وخفض الدين، وإفساح المجال لاستثمارات القطاع الخاص.
وأكد وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، على حرص تفعيل آليات تبادل الخبرات بين الوزارتين على صعيد إعداد سياسات واستراتيجيات التنمية، ومواجهة التحديات التي تواجه الاقتصادين المصري والتونسي.
 
                                                                                               

 
								



