أسماء مسلم
ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وشهدت أعمال اللجنة من مراجعة الطلبات والتظلمات المقدمة من الأسر، والبت فيها وفقا لمبادئ الشفافية والحيادية في اتخاذ قرار الكفالة، بالإضافة إلى دراسة تقديم كافة أشكال الدعم للأسر البديلة.
وثمنت وزيرة التضامن جهود منظومة الأسر البديلة الكافلة، حيث تهدف منظومة الأسر البديلة الكافلة إلى توفير أوجه الرعاية المتكاملة الاجتماعية والنفسية والصحية والمهنية للأطفال الذين تجاوز سنهم ثلاثة أشهر وحالت ظروفهم دون أن ينشأوا في أسرهم الطبيعية، خاصة كريمي النسب والمعثور عليهم والمتخلي عنهم.
وأوضحت الوزيرة أن المنظومة تعمل على تهيئة البيئة البديلة لاستقبال الأطفال، وتزويدها بالخبرات اللازمة لمعاونتها على كفالة حياة طبيعية ملائمة للأطفال ومتابعة سلامة تنشئتهم تنشئة صحيحة، والعمل على توفير جميع أسباب الاتزان النفسي والاجتماعي، ومن أهم هذه الأسباب الترفيه عن الأطفال في المناسبات المختلفة.
وأشارت مرسي إلى ما شهدته المنظومة من إجراءات تستهدف حوكمة شاملة لمنظومة الأسر الكافلة، متضمنة وضع ضوابط دقيقة لاختيار الأسر الكافلة وآليات حماية الأطفال وفحص التظلمات والشكاوى التي تقدم من الأسر الراغبة في الكفالة.
كما أوضحت أن عدد الأسر الكافلة البديلة يبلغ 11.803 أسرة، وأن هذا يعكس مدى الإقبال على الكفالة، كما أن عدد الأطفال المكفولين بلغ 11.866 طفلا، مشيرةً إلى أن العام الماضي أقرّت اللجنة كفالة لـ 321 طفلا، وخلال هذا العام ارتفع العدد إلى 390 طفلا.
وحرصت في ختام الاجتماع على تكريم أعضاء اللجنة تقديراً لمجهوداتهم وحرصهم على تحرى كافة معايير الدقة والحوكمة في العمل، حيث تم تسليمهم شهادات تقدير على كافة المجهودات المبذولة.