أنوار إبراهيم
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية التعاون المصري القطري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة بقطاع غزة، بحضور السيدة مريم بنت علي المسند وزيرة التعاون الدولي بدولة قطر، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسي.
وأكدت “مرسي” على أن هذا التعاون يمثل جسرًا إنسانيًا ممتدًا بين مصر وقطر لإغاثة الأشقاء في غزة، مشيرة إلى أن مصر كانت ولا تزال قلب العروبة النابض بالقضية الفلسطينية، ودائمًا ما تتحرك من موقع الفعل لا القول، في سبيل دعم الحق الفلسطيني في الحياة والكرامة.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن اتفاق شرم الشيخ للسلام يُجسد انتصارًا لقيم الإنسانية والسلام التي تتبناها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة استضافة مصر مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة خلال نوفمبر المقبل.
كما استعرضت الجهود الإنسانية الضخمة التي يقودها الهلال الأحمر المصري، مشبهة إياه بـ”النبض الإنساني” لمصر في أوقات الشدة، إذ أصبح من أكبر الشبكات التطوعية في المنطقة، تضم أكثر من 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة.
فمنذ أكتوبر 2023، نجح الهلال الأحمر في إيصال أكثر من 600 ألف طن من المساعدات تشمل مواد غذائية وطبية وإغاثية، بجانب استقبال آلاف المصابين الفلسطينيين للعلاج في مصر.
كما أكدت على أن التعاون المصري القطري في المجال الإنساني يعكس نموذجًا مشرقًا للتضامن العربي، مشبهة هذا التعاون بـ”يدين تعملان معًا لإزالة الركام وبناء الأمل”، في رسالة واضحة بأن العمل الإنساني لا يعرف حدودًا، بل يجمع الشعوب حول هدف واحد: الإنسان أولًا.