أنوار إبراهيم
ألقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، كلمة مصر أمام قمة القادة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP30، والمنعقد بمدينة بيليم البرازيلية، نيابة عن رئيس الجمهورية.
وأشارت “عوض” إلى أن المناقشات التي تشهدها القمة تأتي بالتزامن مع مرور عشر سنوات على توقيع اتفاق باريس للمناخ.
وأكد على أن هذه اللحظة تمثل فرصة لتقييم ما تحقق من التزامات على أرض الواقع، في ظل استمرار الفجوة بين التعهدات والتمويل الفعلي للعمل المناخي، والذي لا يزال أقل بكثير من حجم الاحتياجات العالمية.
وشددت “عوض” على أن النظام متعدد الأطراف يواجه تحديات كبيرة تهدد الثقة وروح التضامن التي تأسست عليها اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، داعية المشاركين إلى استعادة روح مؤتمر باريس القائمة على العدالة والمسؤولية المشتركة.
كما أكدت على أن تمويل المناخ يمثل الركيزة الأساسية لأي تقدم حقيقي في مواجهة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن الهدف الجماعي الجديد للتمويل NCQG يجب أن يستند إلى احتياجات الدول النامية، وأن يوفر توازناً واضحًا بين جهود التخفيف والتكيف، عبر موارد مالية جديدة ومنح عادلة وميسرة.
وأوضحت أن الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون يجب أن يُعد فرصة للتنمية وليس عبئًا على الدول النامية، محذرة من أن بعض السياسات مثل آليات تعديلات حدود الكربون قد تعرقل مسارات التحول العادل.
وشددت على أهمية الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب لتحقيق التنفيذ الفعلي للتعهدات، مشيدة بجهود رئاسة المؤتمر في طرح أجندة تطبيقية تضع الإنسان في صميم العمل المناخي.






