وفاء العسكري
تفقدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وحدة الفحص بالمعالج الخطي، ومعامل الباثولوجي ووحدات الفحص المبكر للثدي، وصالة العلاج الطبيعي، ووحدات العلاج الإشعاعي والكيماوي.
ووجهت “الجندي” رسالة لعدد من محاربات السرطان، قائلة إنها واثقة في أننا سنعبر المحنة بالصبر والعزيمة، معربةً عن سعادتها لما شاهدته من ابتساماتهن، رغم الألم والتعب، متابعة أن السيدة المصرية منذ فجر التاريخ تركت بصمة بارزة، في مختلف المجالات لتبقى بلدنا بهية ومحروسة.
وأكدت الوزيرة أن مؤسسة بهية تستحق الدعم لتستمر رحلة العطاء، ولتستمر كل أم مصرية في بيتها ومع أولادها، مشيرةً إلى ثقتها في أن المصريين بالخارج حريصون على دعم المؤسسات العلاجية المصرية، لتقديم رسالتها السامية، وهو جزء من الشعور الوطني النبيل، الذي نلمسه في كل مرة نتحدث أثناء مبادرة “ساعة مع الوزيرة”.
ووعدت وزيرة الهجرة بأن تكون سفيرة للمستشفى بين أوساط الجاليات المصرية بالخارج، سواء خلال الجولات الخارجية أو الاجتماعات المقبلة معهم عن بُعد، للتوعية بالمؤسسة ودورها في القضاء على سرطان الثدي في مصر، والعمل على زيادة وعي المصريين بالخارج بهذا المرض، وتسهيل وصول مساهمتهم لدعم السيدات المصريات الأولى بالرعاية.