كتبت – رحمه السعداوي
شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، نائبًا عن معالي الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، في المؤتمر التاسع للأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بعنوان “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”.
وأكد “أسامة الأزهري”، أن وزارة الأوقاف بكل قدراتها ومقدراتها وشيوخها وخطابها وأئمتها مجندة لدعم دار الإفتاء المصرية وفضيلة مفتي الديار المصرية، لتؤدي رسالتها السامية في خدمة الشعب المصري، أكد أن المؤسسة الدينية في مصر على قلب رجل واحد تقف جبلًا شامخًا تحت راية الأزهر الشريف.
وأكد وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء قد وفقت في اختيار موضوع المؤتمر والذي جاء بعنوان: “الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع”، فهذه كلمات ثلاث تحدد إطار المؤتمر الفتوى والأخلاق والعالم، فالفتوى عبارة عن صنعة ومهارة وعلم وبصر بالأحكام الشرعية وكيفية تنزيلها على وقائع المكلفين.
وأضاف وزير الأوقاف، أنه لو نهض أئمة العلم وعكفوا على حصر كل الكلام النبوي الشريف وعده وحذف مكرره، لما بلغت المتون النبوية 50 ألفًا من الأحاديث النبوية المشرفة، أشار إلى هذا الحافظ ابن حجر في ما نقله عنه البرهان البقاعي والإمام الجلال السيوطي.
كما تابع قائلًا أن المتعلق من تلك الأحاديث بالفقه والأحكام الشرعية بالفتوى لا يزيد على خمسة آلاف متن وقد سُئل الإمام الشافعي رحمه الله كم أصول الأحكام؟ قال: خمسمائة حديث، قيل له فكم أصول السنن؟ قال: خمسمائة، فعدد الأحاديث الأحكام عنده وهو سيد المجتهدين وناصر السنة لا تزيد على ألف حديث.