كريمان محمد
قام المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بجولة تفقدية فى الشركة العربية لأنابيب البترول ” سوميد “، بميناء العين السخنة ووحدة التحكم الرئيسية بالميناء والأرصفة البحرية، ونقاط تسهيلات الغاز الطبيعي المستورد وسفينة التغييز واستقبال المازوت.
لافتاً إلى أن التسهيلات المتوفرة بالميناء أحد مرافق البنية الأساسية الهامة التى يعتمد عليها قطاع البترول فى تحقيق خطط استقرار وتأمين إمدادات الوقود للسوق المحلى، كما أنها إحدى صور التكامل العربى الاقتصادى المهمة، والتى تضفى ميزات حيوية بفضل الموقع الجغرافي الاستراتيجي، مابين مناطق الإنتاج البترولى فى الخليج العربي ومصر ونقلها للبحر المتوسط.
هذا ومن ثم للأسواق العالمية عبر خطوط الأنابيب مما يكسب المنتجين والمستهلكين فوائداً متعددة.
وفى عرض توضيحي حول تسهيلات منطقة سوميد البترولية أشار المهندس محمد عبدالحافظ رئيس الشركة إلى أن سوميد التى تمتد عراقتها على مدى خمسين عاماً منذ عام 1974، قامت خلالها بنقل 5ر3 مليار طن بترول خام وأكثر من 100 مليون طن منتجات بترولية، تمتلك بعداً استراتيجياً هاماً فى تأمين احتياجات مصر من الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي
كما وفر لها مساهموها ” مصر والسعودية والكويت والإمارات وقطر ” القدرة على التطوير المستمر وزيادة طاقتها من 40 مليون طن سنوياً فى أبريل 1974 إلى 117 مليون طن سنوياً حالياً، وتضمن العرض التوضيحى موقف تسهيلات إستقبال الزيت الخام بالسخنة والشحن بمنطقة سيدى كرير والصهاريج الخاصة بالتخزين وخطى الأنابيب الممتدان بقطر 42 بوصة وبطول 320 كيلو متر بدءاً من العين السخنة، وحتى سيدى كرير بالأسكندرية مروراً بمحطة دهشور وتسهيلاتها، ومصادر الخام المنقولة عبر سوميد.
ومشروع تداول وتخزين المنتجات البترولية والرصيف البحرى الخاص بذلك، والممتد بطول 3 كم ويتكون من 3 مراسى بحرية اثنان منها مخصصان لاستقبال المنتجات البترولية، ورؤية التوسعات والمشروعات المستقبلية، وتكامل مناطق سوميد البترولية مع مناطق تأمين المنتجات البترولية فى مصر ومنها منطقة التبين.
وناقش وزير البترول، مجموعة من القيادات والعاملين بشركة سوميد، طبيعة عمل الموقع وما يتوافر للعاملين من تدريبات وقدرات والقدرة على إدارة خطط الطوارئ.
كما تفقد “بدوى” الرصيف البحرى ومراسى استقبال الزيت الخام والمنتجات البترولية وسفينة التغييز ” تحويل الغاز المسال المستورد إلى حالته الأصلية وضخه فى الشبكة القومية للغازات الطبيعية لتوزيعه على القطاعات الاستهلاكية كالكهرباء والصناعة “.