سماح محمد سليم
شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من “ملتقى العاصمة لفنون الطفل”، بساحة دار الأوبرا المصرية، بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، وعدد من الوزارات.
حيث تفقد وزير الثقافة، أجنحة القطاعات والوزارات المشاركة، والتي تُقام بساحة دار الأوبرا المصرية وعلى ثلاثة مسارح، الأول للفرق الغنائية والكورال، حيث قدمت عليه فقرات لفرق: الأنامل الصغيرة، وكورال المدرسة الروسية، وفرقتي ذوي القدرات الخاصة، وفصول تنمية المواهب بالأوبرا المصرية، بينما شهد المسرح الثاني عروض “الليلة الكبيرة”، “فرحة”، وفرقة الأراجوز بشبرا الخيمة، وعرض رائد الترجمة رفاعة الطهطاوي.
وأثنى وزير الثقافة، على الإقبال الجماهيري الكبير على الملتقى من الأطفال وذويهم، وأكد أن الملتقى يُعد فرصة لاكتشاف المواهب وتنمية قدرات المبدعين الصغار وتعريف الأجيال الجديدة بما تتيحه وزارة الثقافة المصرية من برامج تدريبية وورش وخدمات ثقافية متنوعة تساهم في بناء الطفل المصري .
يُذكر أن هذه النسخة قد شهدت مشاركة القطاعات المعنية بالطفل في الوزارة كافة، من أبرزها: “دار الأوبرا المصرية، المجلس الأعلى للثقافة بإدارته التابعة الإدارة المركزية للشعب واللجان، المركز القومي لثقافة الطفل، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، المركز القومي للترجمة، قطاع شئون الإنتاج الثقافي ممثلاً في البيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، قطاع الفنون التشكيلية، صندوق التنمية الثقافية، أكاديمية الفنون، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية”، بالإضافة إلى مشاركة مكتبة مصر العامة، وعدد من فروعها في المحافظات.
كما شهد الملتقى عددًا كبيرًا من فقرات السيرك القومي.
كما شهد الملتقى تنظيم عدد من معارض الكتاب في مواقع مختلفة خلال المعرض، حيث استضاف بهو المجلس الأعلى للثقافة المعرض الرئيسي، بينما نُظمت معارض أخرى مُصغرة في منافذ بيع الكتب في دار الأوبرا المصرية كافة، والتي ظلت مفتوحة لجمهور الملتقى حتى نهاية فعالياته.
كما ضم الملتقى عددًا كبيرًا من الورش الفنية للأطفال.
كما شاركت وزارة الري والموارد المائية بورشة توعوية فنية بعنوان “نهر النيل شريان حياة”، للتوعية بأهمية نهر النيل ومكانته لدى المصريين منذ الحضارة المصرية القديمة، وحتى الآن، والممارسات الإيجابية لترشيد استخدام المياه، والحفاظ على النهر.
وشارك المركز الثقافي الروسي، والمدرسة الروسية في القاهرة، بعدد من الفرق الفنية، إلى جانب معرض فني مصغر للتعريف بالثقافة الروسية.