أنوار إبراهيم
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة بعنوان “الشراكات الثنائية من أجل الصمود الإقليمي.. تعزيز التعاون عبر الحدود في حوض النيل”.
وأكد “سويلم” أن المياه تمثل أساس الحياة والسلام والازدهار، وأن نهر النيل يعد أكبر فرصة لتحقيق التنمية المشتركة وأعظم تحدٍ لدول الحوض.
وأوضح وزير الري، أن التحديات المائية الناتجة عن تغير المناخ والنمو السكاني وتزايد الطلب على الموارد لا يمكن مواجهتها إلا من خلال التعاون المشترك والالتزام بمبادئ القانون الدولي، وأشار إلى أن مصر تؤمن بأن التعاون ليس خيارًا بل ضرورة لضمان الأمن المائي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن مصر نفذت مشروعات تنموية متعددة في دول حوض النيل، منها حفر آبار لتوفير مياه الشرب، وتنفيذ نظم لحصاد مياه الأمطار، ومكافحة الحشائش المائية، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضانات، مؤكدًا أن هذه الجهود تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية وتعزيز الصمود أمام التغيرات المناخية.
كما أوضح أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لبناء القدرات الإفريقية من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي “PACWA”، الذي يسهم في إعداد كوادر قادرة على إدارة الموارد المائية بكفاءة في القارة.