كتبت – أسماء عبدالمقصود
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن سوق الدواء يشهد انفراجة ملموسة بعد بدء عودة المصانع للعمل بكامل طاقتها، مؤكدًا انتهاء أزمة نقص الدواء في السوق المصري خلال 3 أشهر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، عقب تفقده مصنع الأنسولين بشركة المهن الطبية MUP tec، إحدى شركات مجموعة “أكديما” بالمنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر، بشأن توافر الأنسولين والأدوية في مصر، وذلك بحضور اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة شركة “أكديما”.
وأوضح الوزير أن سوق الدواء في مصر تأثر العام الماضي بتغيير سعر العملة، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 91% من احتياجاتها من مختلف أنواع الأدوية من خلال 170 مصنع وطني، موضحًا أن شركة أكديما الوطنية تنتج مليار عبوة من الأدوية سنويًا، وتصدر منتجاتها من المستحضرات الدوائية ل 80 دولة على مستوى العالم، مؤكدًا أنه لا يوجد دولة تصنع كل أدويتها محليًا.
وتابع وزير الصحة، أن تغيير سعر العملة وتأخر استيراد المواد الخام أثر خلال الفترة الماضية على خطوات سلاسل الإمداد والتخزين، بحيث تتم دورتها من التصنيع والتخزين والتوزيع في 7 شهور، مما أثر على وجود نواقص في بعض الأدوية، مؤكدًا عودة خطوط الإنتاج للعمل بكفاءة من خلال دورتين لتغذية السوق المحلي بالأدوية لاسيما الأنسولين.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن “الأنسولين” المصري والمستورد يعملات بنفس الكفاءة من حيث المادة الفعالة ومستوى التركيز، حيث يعتمد تصنيع “الأنسولين” في كل الدول على مواد خام مصدر واحد على مستوى العالم، مؤكدًا ضرورة تغيير المفاهيم المرسخة حول الفرق بين الدواء الأجنبي والمصري.
وخلال زيارته، تفقد وزير الصحة خطوط الإنتاج بمصنع شركة المهن الطبية، حيث يعود تاريخ الشركة تاريخها للتسعينات، وتضم 17 شركة تنتج مختلف الأدوية والمستحضرات الدوائية، ويضم مصنع السادس من أكتوبر 4 خطوط إنتاج لأدوية الأنسولين والصغط والسكر والقلب والمضادات الحيوية.