أسماء مسلم
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السيد حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة استرازينكا مصر، والوفد المرافق له، وذلك لمناقشة خطة العمل لعام 2025 لشركة استرازينكا بمصر، والمشاريع المستقبلية في القطاع الصحي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بممثلي الشركة، مشيدًا بدورها الرائد في المبادرات الرئاسية، والتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ وإبرام العديد من الاتفاقيات، والبروتوكولات في القطاع الصحي، مما يعزز الشراكة الاستيراتيجية بين وزارة الصحة وشركة استرازينكا، ويدعم المريض المصري، ويحقق الاستدامة فى الخدمات الصحية.
وأشار عبدالغفار، إلى ان الإجتماع شهد استعراض انجازات شركة استرازينكا لعام 2024 في القطاع الصحي بمصر، حيث تستند الشركة في استثمارها بالقطاع الصحي إلى ثلاث محاوررئيسية، المحور الأول هو التصنيع المحلي للمستلزمات الدوائية، وتوطين صناعة الدواء.
وتم ضح 50 مليون دولار للوصول إلى تصنيع 80% من الوحدات المصنعة محلياً، والمحور الثاني هو دعم التعليم الطبي المستمر من خلال الشراكات مع وزارة الصحة، والمبادرات الرئاسية حيث تم استثمار 100 مليون دولار في أخر 4 سنوات، أما المحور الثالث يرتكز على التجارب الاكلينيكية بقيمة15 مليون دولار.
وتابع أن الوزير ناقش سبل التعاون مع شركة استرازينكا لدعم “المطبخ التعليمي” وهو أول مطبخ تعليمى في مصر، بالمعهد القومي للتغذية، يهدف إلى توعية المواطنين، وحثهم على التغذية السليمة والطعام الصحى تفاديا لأمراض سوء التغذية، وأيضا حرصاً على الصحة العامة في تناول الغذاء السليم، بالإضافة إلى دعم منظومة البحث العلمي والابتكار.
كما أضاف عبدالغفار إلى انه تم استعراض انجازات الشراكة والتعاون مع الوزارة في أمراض القلب، وضغط الدم، والاعتلال الكلوي، ضمن حملة “صحة القلب في أفريقيا” والتى تهدف إلى تعزيز الوعي، وتوفير اختبارات الفحص للكشف عن أمراض القلب.
بجانب ضغط الدم، وأسباب مرض الاعتلال الكلوي، وكيفية الوقاية منها، بالإضافة إلى دور مصر الهام في مكافحة الأورام السرطانية ليس فقط في مصر انما في قارة أفريقيا.
ونوه نائب رئيس الوزراء إلى انه تم استعراض الانجازات في مجال الرعاية والاستدامة الصحية من خلال تدشين مبادرة “معاً لبر الأمان” للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والتي ساهمت في انخفاض اكتشاف الحالات المتأخرة من 25 ٪ إلى 14%.
وتستهدف المبادرة إلى إجراء المسح على 5 مليون ممن لديهم عرضة للاصابة بسرطان الكبد من خلال التعاون مع المنظمات العالمية، والمستشفيات الدولية، بالإضافة إلى مشروع “الشراكة من أجل استدامة ومرونة النظام الصحي”.
كما أن الشركة تعمل بشكل دائما على تطوير، واستحداث طرق الكشف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية،للاستفادة منها في المبادرات الرئاسية مثل المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، والمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.