آية عصر
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتورة يولاندا أويل دنج، وزيرة صحة جنوب السودان، والوفد المرافق لها، لبحث سبل التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح “عبدالغفار” أن الاجتماع استعرض نتائج تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعاف السمع للأطفال، بجنوب السودان والتي بدأت في فبراير الماضي، حيث تم التنسيق لإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة في يوليو المقبل.
جاء ذلك من خلال إيفاد فريق طبي من وزارة الصحة المصرية، لإجراء ورشة عمل تدريبية للكوادر الطبية الجنوب سودانية، وكذلك إجراء مسح للأطفال، لتشخيص حالات ضعاف السمع، وتركيب السماعات للحالات ذات الاحتياج.
وأضاف وزير الصحة أن الاجتماع ناقش مشروع رفع كفاءة وتجهيز وتشغيل وحدة غسيل الكلى، في مستشفى جوبا التعليمي، ليصبح مركز للغسيل الكلوي بطاقة ٨ وحدات غسيل، ملحق به عيادة لأمراض الكلى ومعمل متخصص، حيث سيتم تشغيله بواسطة الكوادر الطبية من الجانبين.
وأكد “عبدالغفار” أن الاجتماع ناقش استئناف إيفاد القوافل الطبية المصرية بصورة منتظمة، حيث تم تنفيذ عدة قوافل طبية خلال الأعوام 2022-2023 في مدن “جوبا” و”بور” و”أكون”، وذلك في عدة تخصصات طبية.
وتم إجراء كافة الجراحات التخصصية بالعظام وجراحة أورام، جراحة مسالك، العيون، وأمراض نساء، كما تم دعم العيادات بالمعدات، والأجهزة الطبية اللازمة والأدوية مع النظر في احتياج مواقع عمل تلك القوافل، لافتًا إلى إعداد شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية تبلغ حوالي ١٤ طن، ويجري التنسيق لإرسالها إلى جوبا.
ومن جانبها، أعربت “دنج” عن رغبتها في الاستفادة من الخبرات المصرية في علاج فيروس “الالتهاب الكبدي بي”، مثمنة جهود مصر في تنفيذ المبادرة الرئاسية للقضاء على “فيروس سي”، والتي نفذت خلال العامين ٢٠١٩-٢٠٢٠ في جنوب السودان.
ولفتت إلى أنه تم تقديم جرعات “فيروس سي” كاملة للمرضى المصابين، وطالبت باستمرار دعم الدولة المصرية في علاج من تم اكتشاف إصابته، كما طالبت الوزيرة بدعم مصر بتوفير عدد من اللقاحات والطعوم الخاصة بمصل الكلب، ولدغ الثعبان، والعقارب.