كتبت – رحمه السعداوي
تواجد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في إحتفالية تسليم “جائزة جينيس للأرقام القياسية” لمحطة معالجة المياه للدلتا الجديدة، موجهًا التحية للواء أحمد العزازى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وإستعرض الدكتور سويلم الموقف المائي في مصر، حيث تُقدر موارد مصر المائية بحوالي 59.60 مليار متر مكعب سنويًا، 55.50 مليار من مياه نهر النيل، 1.30 مليار من مياه الأمطار، 2.40 مليار من المياه الجوفية العميقة الغير متجددة، 0.40 مليار من تحلية مياه البحر.
ويقابلها إحتياجات مائية تُقدر بحوالى 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، مع إستيراد محاصيل زراعية من الخارج تقابل إستهلاك مائى يُقدر بحوالي 33.50 مليار متر مكعب سنويًا من المياه، مع إعادة إستخدام 20.90 مليار متر مكعب سنويًا من المياه.
فقد تراجع نصيب الفرد مع الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية المتجددة لأقل من خط الفقر المائي، أقل من 1000 متر مكعب سنويًا إعتبارًا من التسعينيات من القرن الماضي، وصولًا إلى حوالى 500 متر مكعب سنويًا في الوقت الحالي.
وأشار الوزير إلى أنه ومع هذه الفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية، التي تتفاقم مع الزيادة السكانية فقد أصدرت القيادة السياسية توجيهاتها للتوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي، حيث قامت مصر بتنفيذ ثلاث مشروعات كبرى في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي.
وذلك بطاقة تصل إلى 4.80 مليار متر مكعب سنويًا هى محطات الدلتا الجديدة، بحر البقر والمحسمة، إذ تم إنشاء محطة بحر البقر بطاقة 5.60 مليون متر مكعب/ يوميًا، التي تهدف لإستصلاح 420 ألف فدان في سيناء، محطة المحسمة بطاقة 1.00 مليون متر مكعب/ يوميًا، تهدف لإستصلاح 42.80 ألف فدان في سيناء.