كتبت – إيمان مجدي
بدأت الحلقة 11 من مسلسل “بيت الرفاعي”، بمشهد يجمع الحاج عبد الحميد “سيد رجب”، وشقيقه الحاج محمود الرفاعي “أحمد فؤاد”، ويسأله سيد رجب عن من سيكون الكبير من بعده.
ليفاجئه أحمد فؤاد بأنه اختار فاروق ابن شقيقه الآخر، الذي يجسد شخصيتة الفنان أحمد رزق؛ لأنه صغير وفكر مختلف، وهذا ما أغضب سيد رجب بشدة، حيث كان يؤهل نفسه ليكون الكبير.
ولم يتمكن عبد الحميد من الاعتراض، وعندما جلس الحاج محمود الرفاعي مع أولاده وأخبرهم، ونشب خلافًا قويًا جعله ينفرد بابنه الأكبر ياسين “أمير كرارة” ليتناقش معه.
واستغل عبد الحميد هذه اللحظة، وطلب من الخادمة بمجرد أن يخرج ياسين من عند والده، أن تراقبه وتدخل تطعنه بالسكين.
وبالفعل عندما تعرض الحاج محمود الرفاعي لوعكة صحية ذهب ياسين إلى المطبخ ليجلب له كوب ماء، وفي هذه اللحظة دخلت الخادمة وقتلته، وأخذت مفتاح الخزينة.
ويذهب ياسين وسامية إلى الشرقية للبحث عن أخيها، الذي سرق الذهب الخاص بياسين، وينتقل المشهد إلى ليلى “صفاء الطوخي”، التي تقابل عبد الحميد وتسأله عن تجاره أخيه محمود، ليؤكد لها أن محمود ووالده كانا يتجاران في الآثار وأنه كان بعيداً عنهم.
وينظر عبد الحميد نظرات غريبة إلى ليلى التي تقلق من هذه النظرات، وتسأله لماذا يتصرف هكذا ليكشف لها أنه منذ صغره وهو معجب بها، ويحبها قبل زواجها من أخيه محمود وذلك أبعده عنها.
إلا أن ليلى تنفعل وتنهدش من كلام أخو زوجها، وتندم على اعتباره واحدًا منهم، ولكن عبد الحميد يعتذر، ويطلب منها أن توصله بياسين؛ لأنه يريد التحدث معه ويرغب في وضع يده في يده، وبالفعل تنقل ليلى طلب عبد الحميد إلى ياسين، الذي طلب منها إرسال رقمه وسيفكر في الأمر.
وينفيذ فاروق مخططه بطرد زوجة عمه وبناتها من الشقة التي يسكنون فيها، حيث قام بتحريض صاحبها على طردههم منها؛ لسوء سمعتهم، لترى ليلى المشهد وتفقد الوعى تماماً وتتوفى.
وبعدها يتم دفنها بحضور ابنها يحيى، الذي خرج من الحبس لحضور الجنازة وتواجدد أيضاً فاروق “أحمد رزق” وعبد الحميد “سيد رجب”، وتتهم جمالات بأنه السبب وراء ما حدث لها لأنها ماتت بحسرتها، ويطلب فاروق من جمالات ورقية العودة إلى المنزل.
تذهب جمالات “رحاب الجمل” ورقية “ملك قورة”، للإقامة في بنسيون وبمجرد نومهما في غرفتهما يتعرضان للسرقة، ويقرر صاحب البنسيون توظيفهم في التنظيف والخدمة؛ لدفع الأموال المتأخرة عليهم.
وفي نفس الوقت يرسل ياسين سامية إلى شقة والدته، التي كانت تسكن فيها وتعطيها الأموال، ولكن الجيران يكشفون لها أن السيدة ليلى توفيت، لتعود سامية وتخبر ياسين بخبر وفاة والدته.