آية عاشور
وقع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي في فخ التعادل أمام نظيره فورتو، بنتيجة 4-4، وذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهما على استاد ميت لايف نيو جيرسي، ضمن إطار منافسات الجولة الثالثة من دوري المجموعات بمونديال الأندية.
ودخل الأهلي اللقاء أمام بورتو بتشكيل كالتالي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي.
خط الدفاع: محمد هاني – أشرف داري ـ أحمد رمضان بيكهام – أحمد نبيل كوكا.
خط الوسط: حمدي فتحي ـ محمد بن رمضان – أحمد سيد زيزو.
خط الهجوم: وسام أبو علي – محمود تريزجيه ـ حسين الشحات.
أحداث المباراة:
بدأت المواجهة بضغط شديد من قبل لاعبيي الأهلي على نظيره بورتو، لإحراز هدف التقدم في الدقائق الأولى من عمر اللقاء
نجح وسام أبو علي في افتتاح التسجيل لصالح الأهلي في الدقيقة 14 من عمر اللقاء، بعد تلقيه كرة عرضية قوية داخل منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة مباشرة سكنت شباك فريق بورتو.
وكاد وسام أبو علي أن يعزز تقدم الأهلي بهدف ثاني في الدقيقة 23، بعدما استلم تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة باتجاه المرمى، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وتمكن رودريجو مورا من تسجيل هدف التعادل لفريق بورتو في الدقيقة 24، بعد تلقيه تمريرة قوية داخل منطقة الجزاء، سددها مباشرة لتسكن شباك الأهلي ببراعة.
وأضاف وسام أبو علي الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة 45+2 من ركلة جزاء قوية، بعدما احتسبت نتيجة عرقلة داخل المنطقة، وسددها بثبات في الشباك رغم محاولة الحارس التصدي.
لتنطلق صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الأهلي على نظيره بورتو، بنتيجة 1-2.
أطلق وليام جوميز تسديدة حاسمة أسكن بها الكرة في شباك الخصم، بعد عرضية متقنة من بورغيس في الدقيقة الـ50، ليمنح بورتو هدفه الثاني.
خطف وسام أبو علي الأنظار في الدقيقة الـ51، حين ارتقى ببراعة لعرضية محمد هاني وأودع الكرة الشباك، مسجلًا الهدف الثالث لصالح الأحمر وسط فرحة جماهيرية عارمة.
وأشعل صامويل أوموروديون أجواء المباراة في الدقيقة الـ53، بعدما اقتنص هدف التعادل لصالح بورتو بلمسة قاتلة، أربكت دفاعات الخصم، وأعادت اللقاء إلى نقطة الصفر.
ونجح محمد بن رمضان بوضح الهدف الرابع للأهلي في الدقيقة 63، بعدما أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، اخترقت دفاعات بورتو وسكنت الشباك بقوة.
وسجل بيبي أمينو هدف التعادل القاتل في الدقيقة الـ89، بعد أن استغل عرضية متقنة من فيفا، ليعيد الأمل لفريقه في اللحظات الأخيرة.
وبهذا التعادل المثير، ودع الأهلي رسميًا منافسات مونديال الأندية، بعدما تجمد رصيده عند نقطتين فقط في ختام دور المجموعات، ليخفق في حجز بطاقة التأهل للدور الـ16 رغم الأداء القوي، والأهداف الغزيرة أمام بورتو.