داليا حسام
ليست عملية الخداع فى تطبيق واتساب أمرًا جديدًا
لا تعد عمليات الاحتيال على تطبيق واتساب أمراً جديداً، فقد تم تحذير المستخدمين كثيرًا بشأن ما تفعله بعض الرسائل فى اختراق خصوصية الأفراد، وتعريض بياناتهم للخطر.
وقد تم إطلاق تحذير جديد لمستخدمي التطبيق من طريقة خداع جديدة للتحايل على المستخدمين لتسليم مبالغ مالية كبيرة.
وقد يظهر أن المخادعين يستخدمون الآن الابتزاز العاطفي في محاولة لجعل مستخدمي واتساب يقوم بدفع هذه المبالغ، وذلك وفقًا لتقرير نشرته مواقع أجنبية كثيرة منها “Teller Report”.
وقد وقعت مستخدمة تدعى أليسون، فى هذا الفخ، وذلك عن طريق رسالة ظهرت على هاتفها زعمت أنها من ابنها. وقالت الرسالة الأولى “مرحبا أمي، أسقطت هاتفي في المرحاض (إيموجي وجه حزين) هذا هو رقمي الجديد”.
وقالت أليسون إنها فعلت ما سيفعله معظم الآباء وأجابت على الفور متسائلة عما إذا كان ابنها حقاً، وسرعان ما أعقب ذلك رسالة تؤكد ذلك.
لكن وفي اليوم التالي، أرسل لها من زعم أنه ابنها رسالة طالباً فيها مبلغ 2600 جنيه إسترليني، موضحاً لها أنه بحاجة إلى سداد قرض معين.
ومن جهة أخرى أكدت أليسون أنها لم تشك في الرسالة للحظة، ولكنها حاولت الاتصال بـابنها مرة أخرى على الرقم الذي حصلت عليه للتأكد من أن الأمور على ما يرام.
إلا أنها في كل مرة، كان الشخص على الطرف الآخر يقول لها إنه لا يستطيع التحدث ويضغط عليها باستمرار لتسديد المبلغ بسرعة.
وبعد أن زاد قلقها، وافقت على الدفع، لكن لحسن حظها نسيت النقر فوق تأكيد الدفع النهائي.
عندها طالبها المحتال بإرسال صورة لإثبات الدفع، فشكت في الأمر.
وأكملت ” كاثرين هارت “، المسؤولة الرئيسية لشركة التكنولوجيا CTSI، في حديث لراديو “بي بي سي 4” أن هذه ليست المرة الأولى التي ترى فيها هذا النوع من الرسائل، مؤكدة إلى أنه أمر خادع للغاية.
وتابعت أن المخادعين خبراء في استغلال الضعف العاطفي للجمهور، وهذا مثال خبيث على وجه الخصوص.
كذلك، نصحت المستخدمين بالحذر دائما والارتياب عند تلقي رسالة مثل هذه، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالمال.