كتبت – ناديه ديهوم
تردد صدى جريمة جامعة المنصورة في مصر والعالم وفارت الدماء في عروق الاهالي للتصدى لهذه الفعلة الشنيعة، قال والد المجني عليها، نيرة أشرف، إن ابنته كانت تتلقى تهديدات بالقتل من القاتل، محمد عادل لكنهم لم يتوقعوا قيامه بذالك.
قال والد الضحية: “قرأت رسالة التهديد عندما تسلمت هاتف نيرة بعد وقوع الحادثة، ولو علمت بذلك قبل ذهابها للامتحان لما تركتها تخرج بمفردها”.
كما ذكر أن احدى زميلات ابنته أخبرته أن القاتل اتصل بنيرة ليعرف منها موعد الحافلة، التي ستستقله للوصول إلى الجامعة، بغرض مرافقتها.
وأوضح والد الضحية أنه تحدث مع ابنته في اليوم السابق، وطمأنته على وضعها الدراسي، لافتاً إلى أن نيرة طلبت من والدتها في تلك الليلة النوم إلى جانبها لإحساسها بالخوف ورؤيتها للكوابيس.
وتابع قائلاً: “حاول القاتل الجلوس إلى جانب ابنته ، ودفع الأجرة عنها، إلا أنها رفضت، ليحرك يده بعدها بطريقة أشارت لها أنه ينوي ذبحها”.
وقال الاب والدموع تسيل منه: “نيرة ذهبت للامتحان صباحاً لتعود لي جثة هامدة”.
وفيما يخص صحة خطبة ابنته من شخص آخر، نفى ذلك قائلاً: “كانت تبحث عن مستقبلها، ولاتفكر بالزواج إطلاقاً”.
هذا وقد شهدت مدينة المنصورة، جريمة بشعة، بعدما قام طالب في كلية الآداب جامعة المنصورة بطعن زميلته بسكين وذبحها قبل أن يتمكن الأهالي من الإمساك به.
