كتبت – وفاء العسكري
حرصت الإعلامية شافكي المنيري أرملة الفنان ممدوح عبد العليم، على إحياء ذكراه، إذ كتبت عبر حسابها على موقع “فيس بوك”، رسالة مطولة له قالت فيها: “8 سنوات، 5 يناير، نعم مرت 8 سنوات، وما زال 5 يناير تاريخ محفور في القلب بوجعه مهما عدت السنين، ومهما زادت يظل الغالي العظيم ممدوح عبد العليم في القلوب، حسن الخاتمة ومحبة الناس هى عنوانه”.
وأضافت شافكي: “8 سنوات كانت الأصعب في حياتي كلها، فاجعة، صدمة، وحدة، كل الظروف كانت شديدة الصعوبة نفسيًا وماديًا، كيف ستسير الحياة؟، وما كان على إلا أن أكمل المشوار، لا أعرف متى وقفت ولكني ظللت شهورًا طويلة لا أعرف متى يبدأ الأسبوع ومتى ينتهي، كم مر من الوقت، لم تكن لدي رغبة إلا أن أقف لأدعم صغيرتي الوحيدة، التي دللها الحب والعطاء من ممدوح الأب العظيم، كانت بدأت سنوات الجامعة صغيرة أقل من 17 عاما، وذهبنا معها لاختيار مكانها، ولم يكن يعرف أنه يخطط لمستقبلها وهو مغادر”.
وأكملت المنيري عن مرارة الرحيل بقولها: “مرت سنوات شديدة الصعوبة، لكن بفضل الله ومساعدة عائلتي الصغيرة، وأجمل الأصدقاء تخطيت قليلا وجع الفقد، وعشت أخطط أن تنجح “هنا” وبدلت أنا وهي الأفكار والحزن، بأن نحقق أمنيات ممدوح الحلوة، وأن نتذكر بهجته وحبه للحياة وتفائله الدائم، عشنا نعديها بالذكريات الحلوة معه”.
وتابعت الإعلامية: “كانت الحياة مقسمة بين مصر ولندن من أجل “هنا” حتى نجحت وتفوقت وحصلت على مرتبة الشرف، لكنها لم تتوقف وأكملت الماجيستر، وهي لم تتعد 22 سنة من عمرها، وجعلت قلمي يخط ويكتب كل معاني الوفاء لممدوح، الإنسان حتى تصل صورته كاملة لكل محبيه، اعتبرت كتابة كتاب عنه مهمة ورسالة، وفاء واحترام وتقدير جميل له، وأن يبقى الكتاب إنساني وهو صدقه جارية لمن يشتريه، ليصل ريعه إلى مؤسسة مجدي يعقوب”.