كتبت – أميرة همداني
تمثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة؛ لتطوير القرى وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الريفي، وهي فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية، و توفير فرص عمل وخفض البطالة، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
وتأتى “المرأة المعيلة “فى المقام الأول لآليات اختيار القرى وترتيب الأولويات،وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة تحركت بشكل كبير فى مشروع “حياة كريمة” من أجل دعم المرأة المصرية قائلا: “والله العظيم كنت بعمل كده علشان الست وأولادها.. ولازم نحافظ على حق المرأة”، مضيفا: “مشروع حياة كريمة بدأنا منذ عامين، ولكن محتاجين قفزة كبيرة؛ والهدف منها السيدات المصريات الموجودة فى الريف والتي تعاني من الحال مثل نقص الخدامات و الصرف الصحى والغاز . حريصين بشكل جاد على تطوير الريف”.
وأعلنت الحكومة:
إرتفاع الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل وكرامة” إلى 14.3 مليون فرد، 78% منهم سيدات.
يشمل “تكافل وكرامة” 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويا.
إرتفاع قيمة القروض الميسرة إلى 1.4 مليار جنيه تسفيد منه 220 ألف سيدة فى عام 2021 .
تدريب الرائدات الريفيات والمكلفات بالخدمة العامة، والزيارات المنزلية.
التشجيع على عودة الحرف اليدوية والتاريخية .
التوسع فى عيادات الصحة الإنجابية “2 كفاية”.
يستهدف تدريب 2 مليون سيدة على إدارة المشروعات ومحو الأمية الرقمية والشمول المالي.
توفير 41 مراكزا بـ 22 محافظة لخدمة النساء العاملات لتشجيعهن للمشاركة في سوق العمل.
إلحاق الفتيات بدورات تدريبية لكيفية بدء مشروع، دون التعرض لمخاطر.
إنشاء مشروعات للمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات، وفقا لقدرات كل أسرة كمشروعات صغيرة.
زيادة إنشاء مراكز إعداد الأسر المنتجة، وورش التدريب.