هبه الله تامر
أجريت دراسة بحثية بجامعة كيوتو فى اليابان وأكدت أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من هرمونات التوتر المكتشفة فى بولهم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم ، وفى دراسة أجريت على أكثر من 400 بالغ يعانون من ضغط دم و لديهم مستويات عالية من هرمونات التوتر أكثر عرضة للإصابة على مدى 7 سنوات القادمة، و تم ربط المستويات المرتفعة من هرمون التوتر الكورتيزول بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و النوبات القلبية والسكتة الدماغية ، و التعرض التراكمي للضغوط اليومية والصدمة النفسية يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و عقل الشخص يمكن أن يؤثر إيجابا أو سلبا على صحة القلب والأوعية الدموية وعوامل الخطر القلبية الوعائية وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية بمرور الوقت.
و تزداد هرمونات التوتر والنورإبينفرين والإبينفرين والدوبامين والكورتيزول مع الإجهاد الناتج عن أحداث الحياة والعمل والعلاقات والأمور المالية، والإجهاد هو عامل رئيسي يساهم في مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأحداث القلب والأوعية الدموية”. وقال الباحثون: “ركزت الأبحاث السابقة على العلاقة بين مستويات هرمون التوتر وارتفاع ضغط الدم أو الأحداث القلبية الوعائية في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الحالي، ومع ذلك لم تكن هناك دراسات تبحث في البالغين دون ارتفاع ضغط الدم” ، من المهم فحص تأثير الإجهاد على البالغين في عموم السكان لأنه يوفر معلومات جديدة حول ما إذا كان القياس الروتيني لهرمونات التوتر يحتاج إلى النظر فيه لمنع ارتفاع ضغط الدم وأحداث الأمراض القلبية الوعائية .