سماح محمد سليم
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للتعليم والثقافة، والوفد المرافق له لبحث سُبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، و
أكد “عاشور” على عُمق العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وخاصة المجالات التعليمية والبحثية، والتي تتمثل في توقيع العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات المُثمرة.
وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على مد جسور الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية، من خلال التعاون المُشترك في العديد من المجالات ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد وزير التعليم، على الاهتمام والدعم الذي توليه الدولة المصرية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة خلال الفترة الماضية على صعيد التوسع في الإتاحة وتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي، وتحديث البرامج الدراسية لملائمة سوق العمل، ومتابعة التطورات التكنولوجية فى مجال التعليم، مشيرًا إلى حجم منظومة التعليم العالي المصرية الكبير وتنوعها ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية ودولية،
ونوه د. عاشور إلى ضرورة الاستفادة من المنح الدراسية المُقدمة للباحثين المصريين وخاصة من المؤسسات الدولية وعلى رأسها هيئة فولبرايت.
وخلال اللقاء، تم إلقاء الضوء على النتائج الإيجابية للبعثة الأمريكية التى قامت بزيارة مصر خلال الفترة من 12 إلى 17 مارس الماضي، لممثلين من 13 جامعة أمريكية رفيعة المستوى؛ لبحث أوجه الشراكة بين الجامعات الأمريكية والمصرية، ومناقشة مجالات التعاون المشترك بين البلدين فيما يتعلق بتطوير التعليم العالي.
كما استعرض الجانبان أهم المشروعات والمبادرات والبرامج والأنشطة في مجال التعليم العالى والبحث العلمى في مصر، ومنها: مشروع إنشاء مراكز التطوير المهني بالجامعات المصرية؛ والتي تصل إلى 46 مركزًا بالجامعات المصرية خلال المرحلة القادمة.